يبدو أننا لسنا وحدنا من نهتم بالفريك وطهيه وتناوله، فقد جذب مؤخرًا اهتمام أحد أبرز المنظمات المعنية بوثيق الطعام المحلي للشعوب، وهي منظمة "سلو فوود" التي قالت عنه الكثير وعن تاريخه وطريقة صنعه، خاصة وأنها يعد من أكثر الأكلات التاريخية في الدول العربية، ولا يزال يدخل في العديد من الأكلات، وإليكم قصة الفريك وانتشار وأبرز الأكلات التي يدخل فيها.
- يتم حصاد القمح في مرحلة عدم النضج، عندما تبدأ الأوراق في التحول إلى اللون الأصفر، ويترك ليجف لمدة يوم تقريبًا.
- يتم حرقها بعناية في أكوام على الأرض لإزالة القشور والقش، لأن الحبوب صغيرة ولا تزال رطبة، فهي مقاومة للحريق.
- بعد الاحتراق، يتم تجفيف الحبوب بالشمس ودرسها، من أجل الحصول على منتج أفضل، يمكن أيضًا أن يتشقق، مثل البرغل.
- المنتج النهائي ذو لون اخضر ورائحة ونكهة مدخنة مميزة.
- يجب تخزينه في الظلام ليحتفظ بنكهته، وغالبًا ما يستخدم الفريك في الحساء واليخنات، أو يتم تحضيره على شكل بيلاف.
ومنذ آلاف السنين، تم تحضير الفريكة من عدد لا يحصى من أصناف القمح المحلية، والتي لم يتم فهرسة العديد منها مطلقًا، أما اليوم، فإن الفريكة المنتجة بكميات كبيرة، والمصنوعة من حفنة من الأصناف الحديثة تهدد كلاً من طريقة الإنتاج التقليدية وتنوع القمح.
وتنسق "سلو فوود" وتعزز مشاريع Slow Food لحماية التنوع البيولوجي الغذائي في جميع أنحاء العالم، وتعمل المؤسسة في أكثر من 100 دولة، وتشرك الآلاف من صغار المنتجين في مشاريعها، وتقدم المساعدة الفنية والتدريب وتبادل المنتجين والتواصل.
فريك
طبق فريك
All rights reserved. food today eg © 2022