آسيا هي المنشأ الأصلي للشاي، والآسيويين عمومًا والصينيين خصوصًا هم أول من عرفوا نبات الشاي وزرعوا وصنعوا منه أول كوب قبل الميلاد بحوالي 2723 عام، لذلك من الطبيعي أن يكون لهم طقوسًا متنوعة وطرق تحضير مختلفة لا زالوا يتوارثوها من جيل إلى جيل. لنتعرف عليها في مقالنا التالي.
الصين:
يهتم الصينيون أكثر بشرب الأنواع العطرية من الشاي ويقدمون الياسمين معه عادة بدون إضافة السكر.
التبت:
يحب سكان التبت الشاى ممزوجًا بالحليب والزبدة والملح، فهم يفضلون مذاق الشاى المر.
باكستان:
يمزجون الشاي بالزبدة، وتضاف له بعض التوابل المختلفة، والتي يختارها كل شخص حسب رغبته وذوقه.
روسيا:
يتم إعداد الشاي فى روسيا في وعاء مخصص لغلى الماء، يوضع إبريق ملئ بالشاي المركز، ويتم صب جزء من الشاي المركز في كوب، ثم يملأ باقي الكوب بالماء، وبهذه الطريقة يتم تحديد مدى ثقل الشاي.
تايوان:
يفضل التايوانيون شرب الشاي المثلج ويخلطونه مع الفاكهة أو اللبن ويضيفون له السكر وعادة ما يتناول الشاي الساخن لديهم الضيوف والأجانب.
الهند:
من أكثر الدول استهلاكا للشاي ويفضلون تناوله بوضع مزيج من التوابل مثل القرفة والزنجبيل والقرنفل وجوزة الطيب والفلفل.
سيرلانكا:
هي من أشهر الدول في زراعة وصناعة وتصدير الشاي، وفي العاصمة كولمبو توجد أكبر الشركات العالمية التي تتحكم في تحديد مستوى وسعر الشاي عالميًا. ويتناول شعب سيرلانكا الشاي مر المذاق ويستمتعون به.
هونج كونج:
مثل التايلانديين والتايوانيين يحبون في هونج كونج إضافة الحليب إلى الشاي، كما يحبونه باردا مع إضافة قطع الثلج.
