مع شروق كل صباح تستيقظ أشواق بنت قنا الصعيدية الجميلة لتشتري بضاعة ومستلزمات السندوتشات التي تقوم بعملها يوميا في مشروعها الصغير (كل وأنت ماشي)، وهو عبارة عن ستاند وجريل في شارع الشنهورية أمام المعهد الديني الأزهري تبيع احلى سندوتشات كبدة وبرجر وبانيه وسجق وأكلات بيتي أخرى، محاولة منها لتوفير نفقات مصاريف تعليمها ، أشواق تكمل دراسات عليا في جامعة القاهرة وتستند على أهلها ومشروعها للوصول لحلمها، أشواق تحدثت ل Food Today وكشفت المزيد عن قصتها.
الحلم بدأ من سنتين
تقول أشواق ابنة ال29 عام أن منذ سنتين تقريبا قررت بدء مشروع خاص بها عبارة عن سندوتشات وأكل بيتي لتحاول كسب المال لمصاريف جامعتها، أشواق خريجة معهد القطامية للنظم والمعلومات وتعمل حاليا على إستكمال دراسات عليا بجامعة القاهرة.
أشواق تحاول التوفيق بين مشروعها ودراستها ومن حين لآخر تنزل القاهرة للحصول على المحاضرات من الجامعة وتشتري مستلزمات مشروعها، بمساعدة والدتها التي تستند عليها.
أشواق تقول أن والدها ووالدتها على المعاش لذلك حاولت البحث عن مصدر دخل يعينها على مصاريفها ورغم اعتراض والدها في البداية على وقوفها في الشارع إلا أن والدتها دعمتها اقنعته بذلك، وتؤكد أشواق ان والدتها وعائلتها تساندها وتقف على المشروع في الأيام التي تكون أشواق مشغولة فيها بالامتحانات.
أهلي هم سندي
أشواق تؤكد أن لولا وقوف أهلها بجانبها ومساعدتهم لها ما كانت على ما هي عليه الآن فهي تكن لهم كل الحب والتقدير على تربيتها وجعلوها تعتمد على نفسها وتبحث عن وسيلة للوصول لحلمها، أشواق تضرب مثل لكل فتاة تريد أن تعتمد على نفسها وتقول أشواق لكل فتاة ( ماتسبيش حلمك وامشي وراه لازم هتوصلي في يوم) .
طموح أشواق لا يتوقف عند دراسات عليا بجامعة القاهرة فقط ولكنها تحلم بأستكمال دراستها في ألمانيا وأن تنجح في إدارة مشروعها ويصبح مرخص في مكان يبعدها عن وقفة الشارع منعا لأي مضايقات.
اشواق بنت قنا
أشواق تبيع السندوتشات في الشارع