يحتوي الرمان على مضادات الأكسدة والمواد المضادة للالتهابات، ولعصير الرمان مجموعة من الخصائص المفيدة، منها الوقاية من السرطان وتوفير فيتامين ج، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي، وتقليل مقاومة الأنسولين، بالإضافة إلى دوره في دعم المناعة والخصوبة.
فوائد الرمان:
1- الآثار المضادة للأكسدة
الرمان غني بالبوليفينول، وهي من مضادات الأكسدة القوية، ويمكن أن تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الفاكهة على تقليل مستويات مصادر الأكسجين التفاعلية (ROS)، وهي نوع من الجذور الحرة، في الجسم.
وينتج الجسم أنواع الأكسجين التفاعلية أثناء عملية التمثيل الغذائي والعمليات الأخرى، ويمكن أن يؤدي التعرض للسموم، مثل دخان التبغ إلى زيادة مستويات الأكسجين التفاعلية.
ويمكن أن تؤدي المستويات العالية من أنواع الأكسجين التفاعلية إلى الإجهاد التأكسدي، وبالتالي تلف الخلايا والالتهاب، وقد يساهم الإجهاد التأكسدي في الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي والسرطان ومشاكل صحية أخرى، وتساعد مضادات الأكسدة في إزالة أنواع الأكسجين التفاعلية من الجسم.
2- زيادة المغذيات
يحتوي الرمان على العديد من العناصر الغذائية وهو مصدر جيد لما يلي:
فيتامين "هـ" وهو مضاد للأكسدة
فيتامين "ك" الضروري لتخثر الدم
المغنيسيوم الذي يساعد في التحكم بضغط الدم ومستويات الجلوكوز
3- الوقاية من السرطان
قالت المعاهد الوطنية للصحة (NIH) أن الرمان يستخدم كأحد العلاجات الطبيعية التي قد تساعد في علاج سرطان البروستاتا أو الوقاية منه.
وتشير مقالة بحثية قديمة عام 2014 إلى أن مادة البوليفينول الموجودة في الرمان قد تساعد في منع نمو الخلايا السرطانية المرتبطة بسرطان البروستاتا، وسرطانات "الثدي والرئة والجلد".
4- محاربة الزهايمر
تشير بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات، إلى أن المكونات الموجودة في عصير الرمان قد تساعد في منع تكوين لويحات الأميلويد، وتساهم أيضا في استعادة نشاط بعض الإنزيمات، ويقترح الباحثون أن الرمان يمكن أن يكون له دور في علاج مرض الزهايمر.
ووجدت دراسة أجريت عام 2020 على القوارض أن مستخلص الرمان كان فعالًا في الحد من علامات مرض الزهايمر في الدماغ.
5- الهضم
تشير بعض الأدلة إلى أن عصير الرمان يفيد الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء (IBD) وأمراض الأمعاء الأخرى بسبب محتواه من مادة البوليفينول.
وتجدر الإشارة إلى أن بعض الأفراد قد عانوا من الإسهال، وهو أحد أعراض مرض التهاب الأمعاء، بعد تناول الرمان.
6- مضاد للالتهابات
يحتوي الرمان، على خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، باعتباره مصدر للبوليفينول، ويمكن أن يكون الرمان مناسبًا لعلاج حالات الالتهابات المختلفة.
وتشير الأدلة إلى أن مستخلص الرمان قد يفيد الأشخاص الذين يعانون من حالات مثل:
- التهاب المفاصل الروماتويدي
- اضطرابات التمثيل الغذائي والقلب والأوعية الدموية
7- التهاب المفاصل
أشارت الدراسات الجزيئية إلى أن المكونات الموجودة في مستخلص الرمان يمكنها إسكات بعض الإشارات الجينية التي تسهم في الإصابة بالتهاب المفاصل (OA)، وهذا يشير إلى أن الرمان يمكن أن يساعد في منع ظهور هذه الحالة.
في تجربة سريرية أجريت عام 2016 ، استهلك 38 شخصًا يعانون من التهاب المفاصل في الركبة عصير الرمان أو بدون عصير لمدة 6 أسابيع، وتشير النتائج إلى أن عصير الرمان ساعد في تقليل انهيار الغضروف، وأفاد المشاركون الذين استهلكوا الرمان، أنه يعمل بشكل أفضل وتصلب أقل من أولئك الذين لم يفعلوا ذلك.
خلص مصدر موثوق لـ 12 دراسة بشرية وحيوانية ومخبرية إلى أن مستخلص الرمان يمكن أن يفيد الأشخاص المصابين بـ RA بسبب خصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة.
8- أمراض القلب
قد يساعد عصير الرمان في خفض ضغط الدم وحماية القلب والشرايين، وذلك عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي في نظام القلب والأوعية الدموية ويقلل من مخاطر:
- تشكيل الكوليسترول
- تراكم الدهون غير الصحية أو الدهون المؤكسدة في الأوعية الدموية
- تطوير تصلب الشرايين