لا تزال الطبيعة تفاجئنا بالغرائب والعجائب، فمؤخرا اكتشف الباحثون في قاع البحر جنوب جزر كايمان، أعمق الفتحات الحرارية المائية المعروفة في العالم، وهي نقطة ساخنة تحت الماء تعج بالجمبري الغريب الذي يحمل فوق ظهره مستقبلات الضوء.
وتم اكتشاف نوع جديد من الجمبري يحمل بدلاً من العينين رقعة من الخلايا الحساسة للضوء على ظهورها، ومن غير المعروف لماذا طور الجمبري هذه الرقعة الضوئية، لأنها قد تساعدهم على إنارة الطريق لهم للتنقل.
وتأتي هذه الحيوانات الصغيرة من المياه العذبة والبحيرات في أمريكا الشمالية، وتم تصنيفها رسميًا منذ أوائل القرن التاسع عشر، وعندما بدأ مجتمع الأحواض المائية في التكون والنمو، أصبحت كائنات مفيدة وشائعة لتضمينها في خزانات المياه العذبة.
ويعتبر الجمبري الشبح نشطًا بشكل لا يصدق، وهو مفيد لصحة حوضك (بسبب الطحالب التي يأكلها)، كما يسهل تكاثره، وبالتالي فإن الدور الذي يلعبه في عالم تربية الأحياء المائية كبيرًا.
جمبري بمستقبلات للضوء
جمبري شبحي
All rights reserved. food today eg © 2022