إذا كنت من محبي أن يكون ضمن وجبتك الصباحية التوت، فأنت محظوظ، فعلى الرغم من صغر حجمه، إلا أن التوت يوفر عددًا كبيرًا من العناصر الغذائية التي يمكن أن تفيد صحتك بشكل إيجابي على المدى الطويل، وإليك ما يمكن أن يصنعه التوت حسب ما جاء في موقع The Healthy.
مضاد للأكسدة
تقلل مضادات الأكسدة الموجودة في التوت من خطر الإصابة بالأمراض
وذلك لأنها تساعد على تقليل الالتهاب ومحاربة الجذور الحرة الموجودة في الجسم، ويحتوي التوت على مادة البوليفينول التي يمكن أن تقلل من الإجهاد والالتهاب، ما يقلل بدوره من خطر الإصابة بالأمراض، ويحتوي أيضًا على مادة "الأنثوسيانين" التي تقلل الجذور الحرة في الجسم وتحمي من أمراض معينة مثل القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2.
الكوليسترول
يمكن أن يقلل التوت من مخاطر الإصابة بالأمراض عن طريق خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم، وعلى حسب الدراسات، وجد أن المشاركين الذين تناولوا التوت انخفضت مستويات الكوليسترول الضار لديهم بنسبة 27% في 8 أسابيع فقط.
الألياف
تعد العديد من أنواع التوت مصدرًا قويًا للألياف، وتم ربط تناول ما يكفي من الألياف في النظام الغذائي بتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض وزيادة طول العمر بسبب الطريقة التي تعمل بها الألياف على استقرار نسبة السكر في الدم وتقليل نسبة الكوليسترول الضار، بالإضافة أيضًا أن الألياف تساعد على الشبع، ما يعني أنها تساعدك على مقاومة الجوع لفترة أطول وتقليل كمية الأكل والسعرات الحرارية المتناولة على مدار اليوم.
فيتامين سي
يوفر التوت نسبة كبيرة من فيتامين سي التي يحتاجها الجسم، وذلك لأن الكوب الواحد يحتوي على حوالي 15% من الكمية اليومية الموصى بها يوميًا، ويعمل فيتامين سي كمضاد قوي للأكسدة ويقاوم الجذور الحرة، بينما يفيد أيضًا أجهزة الجسم العصبية والمناعية.
والتوت الأرزق فاكهة لا تحمل أي آثار جانبية سلبية، كما أنها فاكهة قليلة السعرات وتحوي نسبًا عالية من المغذيات والمركبات المقوية للمناعة والمعززة للصحة، وينصح أطباء التغذية بإضافة التوت الأزرق لوجبة الفطار أو تناولها كوجبة خفيفة.