إذا كنت تعرف خبز التورتيلا المميز فأنت بالتأكيد ستعرف "التاكو"، أشهر سندوتش مكسيكي، والذي يحظى بشعبية كبيرة خاصة بين محبي الطعام المكسيكي واللاتيني، ويعد اليوم 21 مارس، هو اليوم العالمي للاحتفال به، ليس لطعمه اللذيذ فقط وإنما لكونه سندوتش مقرمش غني بالنكهات.
"التاكو" هو طعام مكسيكي تقليدي يتكون من ذرة أو تورتيلا قمح مطوية أو ملفوفة حول حشوة، إنه يسبق وصول الأسبان إلى المكسيك، ويمكن أن يتم حشوه بأي شيء حلو أو حادق، ويُصنع هذا التاكو المقرمش صلب القشرة عادةً من تورتيلا الذرة.
بحسب موقع Insider فإن هناك العديد من المشاهير مهوسون بالتاكو منهم، سيلينا جوميز، التي كان احتفال عيد ميلادها في عام 2013 كعكة مليئة بسندويتشات التاكو، أما آنا كيندريك في عام 2012 قالت عبر "تويتر"، للتعبير عن مشاعرها القوية تجاه التاكو، "جربت للتو طبق دوريتوس تاكو من تاكو بيل، أستطيع أن أرى لماذا باعوا 100 مليون من هذه بالفعل، هذه ليست مزحة".
بحسب موقع Foodi Mentary بدأت كلمة تاكو في مناجم الفضة في القرن الثامن عشر في المكسيك، فحينها حاول "تاكو بيل" دخول السوق المكسيكية مرتين، لكنه فشل فيهما، حتى بعد وصف طعامه بأنه "أمريكي"، ومع ذلك، قام جلين بيل، مؤسس "تاكو بيل"، بترويج سندوتشات التاكو المقرمشة، وجلب سندوتشات التاكو والأطعمة المكسيكية إلى شريحة أكبر من السكان في أمريكا.
وهناك شيء واحد مؤكد، أنه بداية من الجزء الأول من القرن العشرين، أصبحت أنواع مختلفة من سندوتشات التاكو شائعة في الولايات المتحدة، وخاصة في تكساس وكاليفورنيا، وبحلول أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي، كانت الشركات تبيع الأجهزة لصنع سندويشات التاكو الصلبة، وبدأت براءات الاختراع في الظهور في الأربعينيات.
يعتبر "التاكو" أفضل بكثير بالنسبة لك من معظم ألواح البروتين، حيث يحتوي التاكو على 21% من البروتين و24% من الكربوهيدرات و12% من الدهون مقارنة بـ 15% من البروتين و7% من الكربوهيدرات و18% من الدهون في ألواح البروتين، وفقًا للدراسات الحديثة، وتعد "الكاساديلا والبوريتو وشوربة التورتيلا والانتشلادا" ليست سوى أمثلة قليلة من المأكولات التي تعتمد على التورتيلا.
All rights reserved. food today eg © 2022