نستهلك جميعا قدر كبير من الأكياس البلاستيكية في حياتنا اليومية، ولكننا لا ندرك خطورة ما نفعله لصحتنا والبيئة والحيوانات التي تشاركنا الحياة على الكوكب، حيث يسبب الاستهلاك المتزايد للأكياس البلاستيكية ضرر كبير، وتتحدث الإعلامية هويدا أبو هيف عن مخاطر استخدام الأكياس البلاستيكية، وطرق استبدالها بمواد أقل سُمية خطورة على البيئة.
ارتفاع استهلاك البشر للأكياس البلاستيكية
تقول الإعلامية هويدا أبو هيف عبر برنامجها عيشوها أحلى، إن استهلاك البشر للأكياس البلاستيكية في تزايد حتى أنه وصل إلى 5 تريليون في السنة الواحدة، وهو رقم ضخم جدا يؤثر على البيئة بشكل سلبي، حيث لايتم إعادة تدوير سوى 1% فقط من الأكياس والباقي منها وهو الرقم الأكبر الذي يخنق الحياة البيئية.
والأكثر خطورة، أن طبيعة هذه الأكياس تكون في صعوبة تحللها حيث يستغرق تحلل هذه الأكياس ما بين 500 إلى 1000 سنة حتى تتحلل بشكل كامل، ولكنها لا تتحلل بل تتحول إلى جزيئات صغيرة جدًا تسمى نانو بلاستيك، تنتشر في البيئة وفي البحار وحتى أنها تتراكم على المحاصيل الزراعية التي نأكلها، وهي مواد سامة وخطيرة على الإنسان.
مخاطر جزيئات الأكياس البلاستيكية على البيئة
ينتج عن هذا الجزيئات مخاطر عدة تؤثر على الطيور والحيوانات وحتى الأجنة في بطون الأمهات، ويموت سنويًا ما يقدربـ 100 ألف من الكائنات البحرية ومليون طائر سنويًا، بسبب مخلفات هذه الأكياس التي نتركها.
بدائل الأكياس البلاستيكية
تنصح أبو هيف، أن يتم التقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية المضرة للبيئة واستبدالها بمواد أكثر استدامة وأقل خطورة على البيئة.
والجدير بالذكر أن الأكياس البلاستكية قد تم حظرها في عدد من دول العالم بسبب هذه المخاطر الجسيمة واستبدالها بأخرى صديقة للبيئة، ومن هذه البدائل:
الأكياس البلاستيكية صديقة البيئة
تم إنتاج أنواع أخرى من الأكياس البلاستيكية التي لا تحتوي على المواد السامة الموجودة في الأكياس البلاستيكية العادية، وهي سريعة التحلل وخفيفة.
الأكياس الورقية والقماشية
يمكنك تقليل استهلاك الأكياس البلاستيكية واستبدالها بواحدة من الأكياس القماشية التي تدوم لفترة طويلة، أو الأكياس الورقية التي يمكن إعادة تدويرها بسهولة.
