"رمضان بيحب
الناس واللمة" ويتسابق الجميع لإعداد الولائم والعزومات للأحبة والعائلة
والمعارف أيضًا، ولكن "يابخت من زار
وخفف"، فمن غير المستحب البقاء لفترة طويلة أو
مضايقة المضافين بأي شكل من الأشكال، وعادة ما يكون في كل عيلة "ضيف ثقيل" وجوده بيعمل
"كهربا" في البيت، ومع ذلك نضطر أن نستقبله، إما بسبب القرابة أو الصداقة، وهم في الحقيقة يضعوننا في مواقف صعبة، ويكون
الوقت في صحبتهم ثقيل وصعب ولا يمر بسهولة، وقد روي لنا عدد من الناس
عن تجاربهم في عزومات رمضان مع "الضيف المجنون اللي بياكل ويقوم" والضيف الثقيل، الموجود في كل عزومة رمضان، وكيفية التخلص منه.
متصيدة الأخطاء
تقول "جهاد":
"زي كل الناس بنعزم العائلة كلها في رمضان وبنتجمع وبيكون الجو جميل وحميمي،
لحد ما تيجي واحدة قريبتنا، متصيدة للأخطاء، واللي بتحب تعلق على كل صغيرة وكبيرة"، وأضافت: "لسة بكون هابتسم وأسلم عليها فتعمل الحيلة
إللي الستات بيضايقوا بيها بعض وتقولي مالك تخنتي كده ليه؟، وتبقى دي
البداية في قاعدة طويلة وسخيفة بتمني أنها
تنتهي بسرعة.. وبعدها ندخل على الأكل، لازم تعليقات لاذعة عن الأكل حادق أو دلع أو مش
مستوي أو مستوى زيادة، أي حاجة بس
تنتقد".
لاذعة اللسان
ويتشابه الوضع في منزل "جهاد" مع الحال في منزل "محمد" الذي يقول: "حماتي هي ضيفة
مربكة ماقدرش أقول أنها ضيفة تقيلة لأنها
زي أمي، لكنها بتوترني، وجودها في البيت بيخلي الجو يتشنج؛ وده بسبب التعليقات اللي بتقابلني بيها، دايمًا زعلانة مني ودايمًا بتعاتبني، بكون مضطر أضحك وابتسم
وأنا محرج جدًا".
ضيف بينسي نفسه
ويقول آخر: "لي صديق أحبه كثيًرًا، ولكنه بينسي
نفسه في الزيارات"، وممكن يفضل قاعد لحد وقت السحور، ويفضل يرغي وبكون خلاص
عايز أنام، صديقي ده مش بعزمه في البيت إلا مع أصدقاء تانين عارف أنهم هايعرفوا
يسيطروا على الأمر، يا يوم بكون عايز أسهر وعامل حسابي".
ضيف مجنون ياكل ويقوم
وعلى عكس هذا الضيف هناك الضيف المجنون إللي
بياكل ويمشي، ويقول "بلال": "الناس في رمضان بتحب تعزم بعض، لكن أخويا أنا
مبحبش وجوده في العزومات لأنه محبط جدًا، وبيمثل المثل اللي بيقول الضيف المجنون
يأكل ويقوم، فهو بياكل ويمشي بسرعه بأي حجة، عندي شغل وكأنه جاي لمطعم وده شيء بيضايقني ويضايق
مراتي، لكن خلاص فقدنا الأمل في أنه يتحول ويبقي شخص طبيعي".