شهر رمضان له
مكانة خاصة في قلوب المصريين، والأدب الشعبي المصري يزخر بأنواع عده من ألوانه، من الزجل والمواويل والأغاني وحتى الأمثال الشعبية والتي أخدت
حيزًا كبيرًا في الثقافة الشعبية للتعبير عن المواقف بأقصر الجمل، وكذا وهناك المئات من الأمثال الشعبية التي خصت شهر رمضان وعبرت على مدى أهميته في
حياتنا، منها التي تحدثت عن سلوكيات يرفضها الناس كالبخل والرياء والكسل، وأخرى مرتبطة بأجواء وروحانيات شهر رمضان.
وفي Food Today، جمعنا بعض من هذه الأمثلة الشعبية المرتبطة بشهر رمضان والتي تفننت الجدات في التشدق بها للتعبير عن سخطهم أو
استحسانهم لبعض المواقف، خلال الشهر الكريم، والتي نتحدث عن أبرزها.
أمثال شعبية عن شهر رمضان
- "صامت يوم
واتمخطرت للعيد"، وتقال للشخص الذي يفطر طول الشهر
ولا يصوم إلا أيامًا قليلة، ثم يفرح بقدوم العيد.
- "صوم الدجاجة
والديك"، تقول الأسطورة القديمة التي انتشرت
في الريف المصري أن الدجاج كانت كائنات ناطقة، إلا أنها قررت الصوم إلا عن الطعام
والشراب، ويقال هذا المثل لمن يفطر في السر يدعي الصيام.
- "ما يبكى
على رمضان.. يبكى على طبخاته"، يقال هذا المثل على الشخص الذي لا يهتم في رمضان إلا بالطعام.
- "رمضان عذر البخيل"، يضرب هذا
المثل على الشخص البخيل الذي يتحجج بالصيام ويمتنع عن العطاء.
أمثال الحزن
على فراق شهر رمضان والفرحة بالعيد
- "ثلث للمرق
وثلث للحلق وثلث للخرق"، هذا المثل يعبر عن عادات ونمط الناس في شهر رمضان،
وهو تقسيم الشهر إلى ثلاثة أقسام، الأول للولائم والمرق والثاني لتحضير "كحك"
العيد الذي يشبه في شكله الحلق، والثالث لشراء الملابس الجديدة "الخرق" استعدادًا بقدوم
العيد.
- "شهر إن هل
زل"، وهو دلالة على سرعة انتهاء هذا الشهر
الكريم، فهو بمجرد أن يبدأ حتى يزول وينتهي.
- "فراقه عيد"، يعبر هذا المثل، عن فرحة العيد لمن صام رمضان
بحق.
أمثال الكسل
وسوء الحظ
- "بعد العيد ما ينفتل كحك"، هذا المثل ينتقد
الشخص الذي يؤجل عمل "الكحك" لما بعد العيد حيث يكون في هذه الوقت بلا معنى،
وهو بشكل عام يضرب المثل لمن يؤجل أي عمل لبعد فوات أوانه.
- "جيت أعمل
مسحراتى قالولى راح رمضان"، ويُضرب هذا المثل للدلالة على الحظ العثر، كما أنه يشبه المثل السابق، في
انتقاد من يؤجل الأعمال إلى غير موعدها.
- "يخلط بين
شعبان ورمضان"، أما هذا المثل فيضرب على الأشخاص الذين يخلطون بين الأمور والأوقات فلا يعرف ما يميز شهر شعبان عن رمضان.