لايزال الشيفات العرب يثبون أنفسهم في الخارج، يقدمون إبداعات مختلفة من طعامهم المحلي المليء بتراث البلد التي جاءوا منها، يبهرون الناس بأطباقهم وابتكاراتهم ومنهم الشيف العربية أماندا صعب، التي شاركت في أحد مواسم ماستر شيف وكانت متميزة لكونها أول شيف مسلمة محجبة في البرنامج.
شغفها بالطهي
وفقًا لموقع Eater، فإن أماندا صعب كانت متسابقة في برنامج Masterchef on Fox لموسم عام 2015، وهي أول طاهية مسلمة تظهر بالحجاب في برنامج طبخ أمريكي في أوقات الذروة، لم تقصد صعب أبدًا أن تكون مثالا يحتذى به؛ لقد أرادت ببساطة أن تتبع شغفها بالطهي، ومع ذلك، فقد أصبحت عن غير قصد مصدر إلهام للكثيرين.
الطهي ملجأها وقت الأزمات
صعب هي أخصائية اجتماعية من أصل لبناني، وقد استخدمت الطبخ في الأصل جزئيًا كمتنفس لكمية التوتر التي عانت منها في وظيفتها، وقالت: "كنت بحاجة إلى منفذ، وسيلة للتعامل مع الصدمات والحزن الذي شهدته، كنت سأعود إلى المنزل لتحضير العشاء وسأشعر بتحسن، سرعان ما أدركت أن الطهي هو طريقتي للتعامل مع يومي، ومنفذي الإبداعي، ووقتي".
لمستها الخاصة على الكلاسيكيات
بدأت صعب في تجربة الوصفات وبدأت مدونتها الخاصة، في خريف عام 2014، شاهدت إشعارًا حول اختيار المتسابقين للموسم السادس من Masterchef وقدمت طلبًا، لا تهتم صعب بالصور النمطية التي لدى الآخرين عن ارتداء الحجاب والنساء وأكثر من ذلك فيما يتعلق بمطبخها الخاص: "طبخي هو تمثيل لي - الشرق يلتقي بالغرب، أنا أحب الطعام الأمريكي وأحب أيضًا طعام البحر الأبيض المتوسط، أحب مزج النكهة الملفات الشخصية وإضفاء لمسة خاصة على الكلاسيكيات".
حياة مليئة بالطعام
وفي مدونتها الشخصية قالت أماندا صعب: "كنت أطهو وأخبز منذ أن كنت صغيرة، نما شغفي عندما أدركت أنه بإمكاني صنع أشياء ستستمتع بها عائلتي وأصدقائي، بالنسبة لي، لا توجد طريقة أفضل لإخبار شخص ما أنك تحبه، أفضل من إعداد وجبة لذيذة له".
شغف منذ البداية
وأضافت أماندا "في سن الخامسة، كنت أقف على كرسي متدرج، في انتظار أمي لتمرير الملعقة حتى أتمكن من مزج خليط خبز الموز، في سن الثانية عشرة، كنت أشاهد Emeril Live بدلًا من MTV، في عيد ميلادي السادس عشر، طلبت شيئًا غير متوقع، حصلت على أفضل هدية على الإطلاق؛ أول خلاط يد، توقف شغفي بالطبخ فترة أثناء دراستي في المدرسة الثانوية، لكن مطبخي عاد الآن على قدم وساق، إذا كان هناك شيء واحد تعلمته، فهو أن الطعام يجمع الناس معًا حقًا".
مبادرة لدعم الأطفال
من النادر أن تجد أحدهم يستخدم شغفه في حل القضايا الاجتماعية، لكن أماندا كانت واحدة منهم حيث استخدمت مدونتها لدعم مبادرة "لا طفل جائع" للقضاء على جوع الأطفال، وقالت عن ذلك "أعلم أنه لا يتمتع الجميع بامتياز تناول الأطعمة اللذيذة مع عائلاتهم، الحقيقة المؤسفة هي أن الملايين من الناس ليس لديهم ما يكفي من الطعام، آمل أن أستخدم منصتي لنشر الوعي بهذا الأمر، أنا أدعم مبادرة "لا طفل جائع" في مهمتها للقضاء على جوع الأطفال".
