أكلة من إيد ست الحبايب مش هتنساها؟.. الطعم ما يتوصفش والريحة حاجة تانية

كل الأمهات طاهيات محترفات بالفطرة، ربما لأنها تُعد الأكل لأبنائها بحب واهتمام، تضع فيه خلطتها السحرية التي تُذهب العقل وترسخ في الذاكرة ويرتبط وصف الأم بجانب الحب والحنان، بأشهى الأكلات التي تعدها، وفي عيد الأم سألنا الناس عن أكتر الأكلات التي يحبون تناولها من أيد "ست الحبايب".

أكلات الأم لا مثيل لها

أكلات الأمهات

"البيت من غير ريحة حبهان أمي ناقصه حاجة".. هكذا وصف "عبد الرحمن" والدته مضيفًا: "أمي هي سيدة الحبهان الأولى" يتميز طعامها بمذاق الحبهان القوي الذي يعطي الأكل طعمه المميز، ومازلت اشتاق لهذا المذاق.. وإذا ذهبت إلى أي مكان وصادفت طعام مُنكه بالحبهان، أشعر أنني عدت فجأة لأيام الطفولة السعيدة في بيت أمي الدافئ.

وتتفق "هند" مع هذا الكلام وتقول: "أمي من هواة إعداد المخبوزات في المنزل، وتلك الرائحة المميزة للبيت بسبب المخبوزات لا أشتمها في بيوت أخرى، وارتبط البيت في عقلي بهذه الرائحة، فلا بيت بدون خبز، وأضافت: "حتى بعد انتقالي لبيت زوجي، اشتاق لهذه الرائحة، رغم أنني تعلمت إعداد المخبوزات من أمي، واتفاق زوجي وأبنائي أن البيت يعج بهذه الرائحة الدافئة، إلا أن رائحة بيت أمي تختلف.

أشهر أكلات الأمهاتالطعام الحار

 

 

الأكل المشطشط

ويقول "محمد": "أكل أمي مشطشط، واحنا اتعودنا عليه كدة.. أمي ماهرة في ظبط الشطة في الطعام، فتكون متوازنة شهية لا هي حارقة تؤذي ولا هي باردة لا طعم لها"، وأضاف: "هذه الأمر غريب، لا أتذوقه في أي مطعم أو بيت أخر، كأنها خلطة سحرية تضعها أمي بحب حتي لا تؤذينا، ورغم أنني من هواة الطبخ إلا أنني فشلت في تعلم كيفية ظبط الشطة في الأكل".

 

صينية البطاطس

أما "منة" فتقول: "أمي كان عليه صينية بطاطس لم أتذوفها من قبل، ومنذ وفاتها لم أتذوق صينية بطاطس بالفراخ تشبه تلك التي كانت تصنعها أمي، بشهادة كل من تذوقها".

المكرونة البشاميل

وقال "أحمد" في فخر:"ماحدش يعرف يعمل مكرونة بالبشاميل زي أمي.. حتي زوجتي العزيزة أستاذة الطبخ لم تستطع عمل طبق مكرونة كالتي تعده أمي".

البطاطس المحمرة

أما "إسلام" فتقول: "كنت أعيش مع جدتي، وهي طاهية من الدرجة الأولى.. كل الأصناف التي تعدها شهية وجميلة وتفتح النفس.. ولكن البطاطس المحمرة كانت أكثر الوجبات التي أحبها ولم أعرف حتى الآن ما سر مذاقها المميز الذي لم أتذوق مثله حتى الآن".