على الرغم من فوائده الصحية العديدة، إلا أن الإفراط في شرب النعناع قد يُسبب بعض الأضرار لمرضى ارتجاع المريء،
وذلك لعدة أسباب:
1. استرخاء العضلة العاصرة المريئية:
يُمكن أن يُسبب النعناع استرخاء العضلة العاصرة المريئية، وهي العضلة التي تمنع عودة حمض المعدة إلى المريء.
يؤدي ذلك إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء مثل حرقة المعدة والغثيان و الشعور بالامتلاء و صعوبة البلع.
2. تهيج بطانة المريء:
يحتوي النعناع على المنثول، وهو مادة يمكن أن تهيج بطانة المريء و تزيد من أعراض ارتجاع المريء.
3. زيادة إفراز حمض المعدة:
أظهرت بعض الدراسات أن النعناع يمكن أن يزيد من إفراز حمض المعدة، مما قد يُفاقم أعراض ارتجاع المريء.
4. التفاعل مع الأدوية:
قد يتفاعل النعناع مع بعض الأدوية، مثل أدوية حموضة المعدة و مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
نصائح لمرضى ارتجاع المريء:
يُنصح بتجنب شرب النعناع، خاصة بشكل مركز أو بكميات كبيرة.
إذا كنت ترغب في شرب النعناع، فمن الأفضل شربه باعتدال و بعد تناول الوجبات.
يُنصح أيضًا بتجنب تناول النعناع قبل النوم بأربع ساعات على الأقل.
إذا تفاقمت أعراض ارتجاع المريء عند شرب النعناع، فمن المهم التوقف عن شربه و استشارة الطبيب.
بالإضافة إلى تجنب النعناع، هناك بعض التغييرات الأخرى
التي يمكن أن يُجريها مرضى ارتجاع المريء
لتحسين أعراضهم، مثل:
🟢 فقدان الوزن الزائد.
🟢 الإقلاع عن التدخين.
🟢 رفع رأس السرير أثناء النوم.
🟢 تجنب تناول الأطعمة الحارة و الدسمة و الحمضية.
🟢 تناول وجبات صغيرة بانتظام.
🟢 ممارسة الرياضة بانتظام.
ومن المهم استشارة الطبيب للحصول على النصيحة الطبية
المناسبة لكل حالة.