عندما يتعلق الأمر بتناول الأسماك فإننا سنجد جيشًا من المدافعين والمحبين لها، من يحبون "النقنقة" و"الأزأزة" و"تفصيص" السمك، ولا يتخيلون إلا طبقًا كبيرًا من الأرز بجوارها الطحينة والليمون ويبدأون وليمة بحرية ممتازة، ولهؤلاء ربما تكون الفرصة مناسبة للاحتفال باليوم العالمي للكابوريا، الذي كان في 9 مارس الحالي، ويحتفل به في نفس التوقيت من كل عام، بهذا المخلوق البحري اللذيذ والمليء بالفسفور والأوميجا 3، وكثير من العناصر الغذائية.
تاريخ الكابوريا
لا يهم سواء تناولته مسلوقا أو مشويا أو في صينية أو مع الزبدة والثوم، لكن المهم أن تحتفل بأقدم مخلوق بحري تم اكتشافه وتناوله، لا أحد يعلم متى تم اكتشاف الكابوريا وطهيها، لكن مؤرخون يعتقدون أن عمرها من عمر اكتشاف مهنة الصيد والتي تعود إلى آلاف الأعوام حينما بدأت الحضارات وكان الإنسان البدائي يرعى بجوار الأنهر والبحار والمحيطات، ومصادر المياه.
ربما لا نعرف متى تم اكتشاف الكابوريا لكننا نعلم أنه في الثلاثينات من القرن الماضي وفقا لموقع National Calendar، قام الصيادون اليابانيون بتطوير مصايد للكابوريا في ألاسكا وكانت وقتها مصائد متطورة وثورية في عالم الصيد وبدأوا في جلب كميات صغيرة من المصيد، وفي الخمسينيات أصبحت مصائد الكابوريا أكثر رسوخًا بعد أن بدأت في ألاسكا، تتم الآن مراقبة مصايد الأسماك وتسجيل المصائد بطريقة رسمية أكثر.
وفي الثمانينات انخفضت مصائد الكابوريا بمرور الوقت وانخفض عدد الكابوريا وبدأت المصائد في الإغلاق وفي الألفينات عادت إلى الارتفاع مرة أخرى لكن ليس بنفس الكمية مرة أخرى.
حقائق طريفة عن الكابوريا
1- هناك الكثير من الأنواع المختلفة من الكابوريا، أكثر من 6700 نوع منها.
2- الكابوريا لها عشرة أرجل، لذلك فهي معروفة باسم عشاري الأرجل.
3- لحم الكابوريا الداكن غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية.
4- أكبر كابوريا في العالم هو العنكبوت الياباني.
5- يمكن أن يصل عرض كابوريا العنكبوت الياباني إلى 13 قدمًا.
6- يمكن أن تطلق أنثى الكابوريا ما يصل إلى 2000 بيضة في وقت واحد.
7- اخترع اليابانيون الكابوريا المقلدة منذ ما يقرب من 800 عام.
8- تبلغ القيمة الإجمالية لصادرات الكابوريا من أمريكا أكثر من 250 مليون دولار أمريكي.
9- لحم الكابوريا صحي جدًا فهو منخفض الدهون ومرتفع بحمض الفوليك والزنك، وكلها عناصر غذائية ضرورية لجسم الإنسان.
