في تجربة غير مألوفة، ظهر أحمد الفيشاوي، في
أحد المطاهم وهو يطهو بنفسه ما اختاره ليأكله، كأنه أسلوب جديد في عالم الطبخ، أن
تطهي ما تختاره بنفسك، وفي الفيديو الذي نشره "الفيشاوي" على صفحته
بالانستجرام، ظهو وهو يطهي قطع من الكبدة المقطعة، وقطع من صدور الفراخ، على طريقته
وتوابله الخاصة، لصديقه د.أشرف زكي نقيب الممثلين.
ما قصة هذا الفيديو، وهل كانت المرة الأولى
التي يظهر فيها "الفيشاوي" كشيف؟ هذا ما سنعرفه في هذا التقرير.
كبدة بتوابل الفيشاوي
ظهر الفيشاوي متفاجئًا بالفيديو الذي بدأه
الدكتور أشرف زكي، الذي لم نعرف أنه شريكه في العزومة، لولا أنه كتب ذلك مع الفيديو،
وكذلك أثناء التصوير "دكتور أشرف حبيب الملايين"، وفي الفيديو وضع الفيشاوي بعضًا من قطع الكبدة مع صدور الفراخ، على سخان صغير يبدو أنه مثبت بشكل
جيد على المنضدة، كجزء من أساسيات المكان،
كأن يسوي الضيوف الأكل الذي يختارونه بأنفسمهم.
شوية كبدة عجب
واختار الفيشاوي، أن يتبل الكبدة وصدور الفراخ
على طريقته بقليل من الملح والفلفل، وصوص الصويا، وهو يقول لـ د.أشرف "هاتاكل شوية كبدة عجب"، وأنهى الفيديو بإشاره من يده بأن كل
شيء يسير على ما يرام، وبدا أنهما في انتظار تمام التسوية قبل أن يصبح الطبق جاهز
للأكل.
حركة الشيف نصرت
يبدو أن الفيشاوي متابع جيدا لكل ماهو مرتبط
بالطعام وبالشيفات، لأنه ظهر في الفيديو وهو يقول "استنى لما نعمل زي الراجل
بتاع الملح"، وكان يقصد بذلك تقليد الشيف "نصرت" التركي، الشهير بـ
"شيف الملح"، وقلده في حركته نفسها وهو يرش الملح على الكبدة.
أيام كورونا الانطلاقة في المطبخ
كشفت أيام كورونا الأولى كيف أن
"الفيشاوي" واحد من عشاق الطهي، فهو كثيرا ما ينشر عبر صفحته على
إنستجرام العديد من صور الأطباق التي يقوم بإعدادها في المنزل، كما أنه يقدم بعض
النصائح للحصول على أطباق مميزة ولذيذة.
وفي إحدى المرات نشر مقطع فيديو، على
"إنستجرام"، وهو يتبل اللحم، من داخل المطبخ، قائلا إن تتبيل اللحم
واحد من أهم التفاصيل التي يحبها في المطبخ، ويحرص أن يفعل ذلك بنفسه، باعتبارها
أهم خطوات التسوية التي بها يكتمل النضوج والطعم.
مادخلش المطبخ قبل الجواز
وكشف الفيشاوي في
أحد حوارته السابقة، عن قصة دخوله المطبخ التي لم تأت إلا بعد زواجه الأخير:
"دخولي المطبخ جاء بمبدأ المشاركة والتعاون بيني وبين زوجتي، ولم أحاول دخوله
قبل الزواج، لأنني بطبيعتي لست عاشقاً للأكل بشكل مبالغ فيه، بل أتناول الطعام
عندما أشعر بالجوع فقط، كما أنني أفضل الوجبات السريعة على الطعام الذي يحضر في
المنزل، لكنني أحرص على مشاركة زوجتي في عملها بالمطبخ".
وطبق السلطة كان البداية
وأكمل يقول: "حتى أصبحت متخصصاً في صنع
السلطة للغداء، واعتدت على ذلك بشكل يومي تقريباً، وتحديداً في الأوقات التي لا
أنشغل فيها بالعمل. في البداية كنت أصنع السلطة المتعارف عليها، والمكونة من
الخيار والطماطم والخس، ولكن مع مرور الوقت أصبحت أضيف إليها بعض الإضافات التي
تعطيها مذاقاً مميزاً، مثل زيت الزيتون وبعض التوابل وأضع عليها بعض القطع من
الجبنة البيضاء، وهذا جعلني مرتبطاً بشكل كبير بطبق السلطة، حتى أنني عندما أطلب
وجبات جاهزة لا تحتوي على السلطة أحضّرها بنفسي ولا أستطيع أن أتذوق الطعام من
دونها".