"أبو جوليا" نقل مطبخ فلسطين لشعب لندن و"جوليا روبرتس" السبب في اسمه

"حبايبنا اللزم كيفكم، جملة انتشرت مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة وسط عشاق الطعام ومتابعي الـ Food bloggers، ليست الجملة فقط هي ما انتشر، فكل ما هو مرتبط بالشيف "أبو جوليا" أصبح Top Trend بعد انتشار وصفاته المبتكرة، وطريقته المميزة في تقديم الوصفات، والتي منحته طابعاً خاصاً بين ناقدي الطعام وعشاقه وأصبح من أشهر الطهاة الذين استخدموا السوشيال ميديا في الانتشار سريعاً وتكوين قاعدة جماهيرية ضخمة.

 

الشيف الفلسطيني أبو جوليا، صاحب قصة النجاح التي تستحق السرد. بدأت حكايته عن طريق الصدفة إلى أن أصبح واحدًا من أشهر الفود بلوجرز، ليس عربيًا فقط، ولكن وصل صيته للعالم أيضًا وساهم في ذلك قيامه ببث فيديوهاته من لندن حيث يعيش هناك، فما هي قصة الشيف أبو جوليا؟ ومن أين جاء بلقب "أبو جوليا"؟

متى بدأ شغفه بالمطبخ؟

أبو جوليا دخل المطبخ لأول مرة في عمر الـ 14 عامًا، وتعلم الطبخ من والدته التي يعرفها جمهوره جيدًا بسبب دخولها معه أثناء الطهي في مقاطع صوتية ومصورة، تعلم "أبو جوليا" في طفولته ما يزيد عن 10 طبخات فلسطينية وكانت هي الأساس لبداية رحلة التعلم، وعند سفره إلى لندن شعر بالحنين لأسرته التي يعيش بعيد عنها، فقرر أن يتذكر عائلته بالطهي، الذي استخدمه كوسيلة للتعبير عما يشعر به من حنين، فكانت النتيجة وصفات من القلب مست قلوب متابعيه قبل أن تمس أفواههم.

من هنا بدأت قصة أشهر فود بلوجر

 

"أبو جوليا" أو الشيف محمد الغزاوي يعمل مترجمًا في إحدى الشركات الكبرى في لندن وكان معروفًا بين أصدقائه بحبه لطبخ الأكلات التي تنتمي لجميع البلدان العربية وبعد أن شجعه أصدقاؤه على استخدام برامج المونتاج في إعداد فيديوهاته قام أبو جوليا بإعداد فيديو احترافي بعض الشيء ونشره على صفحته في 17 أغسطس 2020 ومن هنا بدأت شهرته.

من مساعد شيف إلى شيف عظيم

عمل "أبو جوليا" خلال وجوده في لندن كمساعد شيف في مطاعم عدة إحداها للشيف الشهير جينارو كونتالدو، وتعلم الكثير عن هذا المجال وازداد محبة له، ولكنه اضطر إلى ترك المطعم بعد أن شعر بأن هذا العمل لن يضيف له شيئًا جديدًا، ولما واجهه من ضغوطات أثناء إعداد الوجبات في المطعم، ويقول "يجب أن يتم إعداد الطعام بحب وشغف".

"من أين جاء بلقب أبو جوليا"

في بداية ظهوره على الفيس بوك اعتقد جمهوره أن الشيف أبو جوليا لديه إبنة تدعى "جوليا" وبالتالي حصل على اللقب ولكنه اعترف أن الأمر غير ذلك تمامًا فجاء اللقب لأنه معروف بين أسرته وأصدقائه بحبه الشديد لاسم جوليا لأسباب عديدة أهمها حبه للممثلة العالمية جوليا روبرتس وللمطربة اللبنانية جوليا بطرس لذا أطلق عليه المقربون اسم "أبو جوليا".

من أشهر أقواله المؤمن بها

هناك ما يجعلنا أن نحب من هذه الحياة "الناس والأكل والطبيعة"، إذا لم تطبخ بحب وشغف فلن تتذوق حلاوة طبخاتك أبدا، لتضمن نتيجة ممتازة لطبخاتك "أصنعها وأنت جائع".