القهوة هي المشروب المفضل لدى الكثيرين، وأكد الخبراء أنها تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، كما تقلل من مخاطر الإصابة بفشل القلب، بل وتقلل أيضًا من خطر الإصابة بفقدان السمع، كما أن شرب كوب منها يوميًا قد يساعدك على إنقاص الوزن، ولكن بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يكون للقهوة آثارًا سلبية أكثر من فوائدها، وبحسب ما ذكره موقع Eat This Not That سنوضح في السطور التالية الأشخاص الذين يجب عليهم تجنب شرب القهوة.
يمكن أن يزيد الكافيين من عدم انتظام الأمعاء، بما في ذلك زيادة فرص الإصابة بالإسهال، وهو أحد الأعراض الرئيسية لمتلازمة القولون العصبي، ولذلك، إذا كنت مصابًا بمرض القولون العصبي فيوصى بالحد من المشروبات التي تحتوي على الكافيين ومن أهمها القهوة.
الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة ينصح لهم بتجنب الكافيين، لأنه يمكن أن يؤدي تناوله إلى زيادة تكرار التبول، ويقول الخبراء أن هذا التأثير يتضاعف إذا لم تكن معتادًا على تناول القهوة، ثم تناولت أكثر من كوب في وقت قصير.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب، مثل عدم انتظام ضربات القلب، يقول kelli أخصائي التغذية الأمريكي: "نظرًا لأن الكافيين الموجود في القهوة يمكن أن يسبب زيادات مؤقتة في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، فمن المهم لأي شخص يعاني من أمراض قلبية أن يتحدث مع الطبيب قبل الإفراط في تناول القهوة وسؤاله إذا كان استهلاك القهوة آمن أو لا.
توصي الكلية الأمريكية لأمراض النساء والولادة النساء الحوامل بالحد من الكافيين إلى 200 ملليجرام (حوالي فنجانين من القهوة) يوميًا، لتقليل مخاطر الإجهاض والولادة المبكرة وانخفاض الوزن عند الولادة.
بما أن الكافيين منشط ومدر للبول ويؤدي إلى زيادة القلق، فلا يجب على المرضعات تناوله، حيث أن الأم المرضعة قد تكون معرضة لخطر الإصابة بالجفاف، ولذا تقترح جمعية الحمل الأمريكية تجنب الكافيين قدر الإمكان أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.
من المفهوم أن تناول فنجانًا من القهوة (أو أكثر) بعد قلة نومك ليلًا، قد يساعدك خلال اليوم على أن تصبح أكثر تركيزًا، ولكن لا تكثر من تناول القهوة بدون داعٍ، خاصة إذا كنت تعتقد أن قهوتك بعد الظهر لا تؤثر على نومك، لأن هذا خاطئ، فالقهوة لأنه تؤثر على جودة النوم، وينصح بتجنب الكافيين قبل 6 ساعات على الأقل من موعد النوم.
بما أن الكافيين منبه للعقل، فينصح الخبراء الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق أو عرضة لنوبات الهلع بالابتعاد عنه لأنه قد يؤدي إلى تفاقم القلق لدى بعض الأفراد.
للقهوة دور كبير في تحريك الأمعاء وهذا التأثير غير مرغوب فيه إذا كنت تعاني من الإسهال، ولكن إذا كنت تشتهي القهوة، فعليك بالقهوة منزوعة الكافيين والتي قد تكون أقل تأثيرًا على القولون.
All rights reserved. food today eg © 2022