تتحرك عقارب الساعة نحو شهر رمضان المبارك، -شهر الصوم-، وتبدأ معها الأسر في الاستعدادات والتحضير للشهر الكريم، ويبقى السؤال الشارد في أذهان الملايين، عن نصائح الصيام بدون تعب أو إرهاق، وهو ما يبحث عنه الجميع عبر مواقع الإنترنت، ويقدم إليك Food Today، خلال السطور التالية 5 نصائح سهلة لصيام دون تعب، بطريقة لم ترها من قبل.
ينتظر الصائمون لحظة إطلاق مدفع الإفطار، الحدث الأهم يوميًا خلال الشهر الكريم، ويعقبها أذان المغرب، ليسعد الصائم بفرصة تناول كل ما لذ وطاب على مائدة الإفطار، ولكن في الحقيقة وجبة السحور هي الوجبة الأهم لصيام رمضان، وهي العامل الأساسي لتجنب مشاق الصيام؛ ولهذا فأول قاعدة هي الالتزام بوجبة السحور كل ليلة، والسحور التقليدي من الفول والزبادي سحور جيد جدًا، ولكن اعتني أيضًا بأهمية ضم العناصر الآتية في وجبة سحورك:
الفواكه والخضروات؛ وخاصة الذي يمتاز منهم بكميات المياه العالية، هي أهم أكلة في رمضان لتغلب على مشاق الصيام، وهي التي ينصح بالحفاظ على 7 تقديمات منهم على مدار يوم رمضان بعد الفطار وإلأى السحور؛ وهذا بحيث تختلف كل تقديمة سواء تم تناولها نيئة أو على صورة عصير، ومن الفواكه ذات كميات المياه العالية التي ينصح بتنوالها في رمضان البطيخ، والخيار، وقرع العسل، والبرتقال، والكنتالوب، والسبانخ، والطماطم.
كلنا ننتظر وجبة إفطار رمضان للهجوم على صواني اللحوم والدجاج والمكرونات االمختلفة، وغيرها من أعضاء كرنفال الأكل اليومي الذي يعقد على مائدة الإفطار كل يوم؛ ولكن بالرغم من كل ذلك فإن أهم وجبة وأساس الفطار صحيًا هو طبق الشوربة الذي يقدم في أولالفطار، والذي ينصح بأن يكون أول ما يدخل المعدة بعد يوم طويل من فراغها في الصيام؛ بحيث تعمل وظائف الهضم تدريجيًا على إثر قوامها السائل.
وتعتبر الشوربة أسرع وسيلة لإعادة مد الجسم بالفيتامينات والأملاح التي يحتاجها؛ وهذا سواء كانت شوربة خفيفة مثل شوربة الدجاج أو شوربة رمضان الأشهر؛ اللسان عصفور؛ أو حتى إن كانت شوربة ذات قوام ثقيل مثل أنواع شوربة الكريمة المختلفة أو اليخني، في النهاية الشوربة ستكون قطعً أفضل من قطعة مكرونة أو شريحة لحمة ثقيلة.
لعل الجميع سيتفق أن الجوع هو عائق الصيام الأول؛ إلا أن العائق الخفي هو العطش، وفي سبيل مد الجسم بكمية المياه المطلوبة بعد نهار الصيام، يجب أن نعمل على زيادة استهلاكنا للماء على مدار الليل، وهو الذي ينصح بالحرص على تناوله لمقدار 8-12 كوب ما بين الإفطار والسحور.
الرياضة ليست رفاهية في الحياة، بل أحد أركانها الأساسية، وهذا الوضع لا يختلف في شهر رمضان، وإن كنت تفكر بأن الأمر صعب في ساعات الصيام للعطش والجوع، وشاق بعده لخمول الطاقة بعد ثقل الإفطار، لا تظن أن الأمر ينبغي أن يكون صعبًا؛ لأن الرياضة مطلوبة في الأساس، إنما يختلف كيف ينبغي لك أن تمراسها حسب روتينك الرياضي الشخصي العام.
All rights reserved. food today eg © 2022