التوت البري هو
نوع من أنواع الفاكهة تنبُت فوق شجيرات دائمة الخضرة، والتي تنمو في المستنقعات
والأراضي الرطبة، موطنها الأصلي في الأجزاء الشمالية الشرقية والشمالية الوسطى من
الولايات المتحدة، ويشار إليها عادة باسم التوت البري الأمريكي، وتعتبر الفاكهة
التي تنتجها هذه الشجيرة هي عنصر شهير في الطهي في بعض البلدان، نظرًا لمذاقها
الطبيعي اللاذع، وغالبًا ما يتم طهي التوت البري أو تجفيفه أو عصره قبل تناوله،
وسوف نتعرف على فوائده العديدة، حسب ما ذكره موقع WebMD.
الفوائد الصحية للتوت البري على جسم الإنسان
التوت البري مليء بالعناصر الغذائية والمعادن الهامة التي تساعد في علاج الالتهابات وغيرها من الأمراض الأخرى، كما حدد الباحثون أيضًا أكثر من عشرين نوع من المغذيات النباتية المضادة للأكسدة الموجودة في التوت البري، وتساعد هذه المضادات على حماية خلاياك من التلف الذي قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة.
يمنع التهابات المسالك البولية:
ما يقرب من 60٪ من النساء سوف يعانين من التهاب المسالك البولية (UTI) في مرحلة ما من حياتهن، ولهذا يحتوي التوت البري على عنصر نشط يسمى (بروانثوسيانيدينس من النوع A) والذي يمكن له أن يمنع التصاق البكتيريا بجدار المثانة، والذي بدوره يساعد على حمايتك من عدوى المسالك البولية المزعجة.
مضاد للسرطان:
تحتوي مستخلصات التوت البري على خصائص مضادة للسرطان، ووقائية كيميائية بسبب مركبات الفلافونويد، والمعروفة بتعزيز جهاز المناعة لديك، وتشير البيانات إلى أن هذه المركبات قد تحسن علاجات ابيضاض الدم النخاعي الحاد.
يقلل التورم:
يؤدي شرب عصير التوت البري بانتظام إلى زيادة مستويات حمض الساليسيليك في الجسم، وهو مركب مضاد للالتهابات يقلل من التورم.
التوت البري يمنع تجلط الدم:
يوفر التركيز العالي لحمض الساليسيليك في التوت البري تأثيرات مماثلة للأسبرين وهو الساليسيلات، فيمكن أن يساعد شرب عصير التوت البري أو تناول مكملات التوت البري في منع تجلط الدم من خلال العمل كمخفف للدم، ومع ذلك يجب أن تكون حريصًا على عدم تناول الكثير من التوت البري إذا كنت تتناول الأسبرين بانتظام أو إذا كنت تعاني من حساسية تجاه الأسبرين.
تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا:
يزيد شرب عصير التوت البري من كمية الخلايا التي يمتلكها جسمك على خط الدفاع عن الاستجابات المناعية، وقد يكون هذا مرتبطًا بتقليل عدد الأعراض المصاحبة لنزلات البرد أو الإنفلونزا.
