يقدم مطعم Red Sea العديد من الاختراعات في أطباق السي فود مثل
اللازنيا بالجمبري والمحشي الذي يتم حشوة سي فود، بالإضافة إلى المقلوبة بالسي فود
وأشياء أخرى كثيرة، أما في Dara's Ice
cream يقدم العديد من أطعمة الآيس كريم اللذيذ حيث
أحرقت المطبخ ثلاث مرات في محاولة منها لصنع طعم جديد للآيس كريم، ذهبت لألمانيا
لتلتحق بكورسات خاصة بصناعة اليس كريم في المنزل.
مقلوبة السي فود في مطعم Red Sea
تختلف المقلوبة في طرق تقديمها ولكن عادة ما تقدم بلحم ضأن مع الأرز، ولكن
في ريد سي تُقدم المقلوبة بأنواع السي فود المختلفة، فهل تتخيل أن المحشي الذي
اعتدت تناوله محملاً بالأرز والخلطة مع صلصلة الطماطم والخضرة، تحول إلى جمبري
وكابوريا، أو أن الباذنجان الذي دائماً ما اعتلى الأرز واللحم في المقلوبة على
سفرة العزومات، هو الآن جزء من وجبة سي فود متكاملة بالبهارات التي تمزج بين المكونات.
منيو مطعم Red Sea
عندما نتحدث عن اختراعات Red Sea فيجب أن
يتسع العقل للأفكار "المجنونة" حقًا، فلازانيا بالجمبري، وكيكة
التورتيلا بالكابوريا هي أفكار جديرة بالاحترام حقاً لكل أكيل يبحث عن الجديد في
قوائم الطعام يومياً، هذه الأنواع الغريبة من اختراعات الوجبات هي ما تملأ قائمة
طعام Red Sea، الذي قرر مفاجأة رواده كل يوم، المنيو تشمل
بعض الأطباق التي عليك تجربتها دون تفكير، اللازانيا بالجمبري هي واحدة من أهمها
على الإطلاق، وهي عبارة عن صينية كاملة من اللازانيا محشوة بالجمبري الجامبو
الغارق في الجبن والزيتون، أما عن المذاق فلن تشعر بأي رغبة بالحديث بعد قضمة
واحدة من مذاق تتبيلة لن تنساه، أو قد يعوضك عنه باقي ما في المنيو.
المنيو في مطعم Dara's Ice cream
قائمة النكهات تتكون من 16 نكهة مختلفة "العسل الأبيض، الشوكولاتة
بالعسل، قهوة، اللبن مع الكيك، الفستق الطبيعي، زبدة الفول السوداني برقائق الشوكولاتة،
الموز، الكراميل المملح، كيك الفادج، توت، فراولة، لوز مكرمل، مادغشقر فانيليا مع
كوكيز محشو بقطع البراونيز وكوكيز بالشوكولاتة"، " الفستق هو المفضل
بالنسبة إلي" هكذا ردت دارا علي سؤال ما هو أكثر طعم تفضليه ولكن بجانب
الفستق كان أطعمه اللبن مع الكيك والعسل الأبيض لا تقاوم وإذا كنت من محبي
الكراميل لابد من تجربة الكراميل المملح.
بداية المحل في مصر
بدأت دارا أول فرع لها في مدينة 6 أكتوبر بسبب قربه من منطقة سكنها وكانت
البداية بأربع عمال وعلى الرغم من هذا العدد القليل إلا أن المشروع احتاج منها بعض
الوقت حتى تمكنت من اختيارهم، لأنها كانت تبحث عن شخصيات معينة "ناس لطيفة
وفرفوشة" على حد تعبيرها، وكان أكثر ما يهمها هو أن يشعر العميل أنه في
منزله.
