في مطعم شجرة الدر، يمكنك التعرف من جديد إلى آلاف السنين
من الحضارة والتنوع الثقافي من خلال المذاق المصري الأصيل الذي
ستجده في جميع الأطباق، والأجواء والديكورات المصرية الخالصة، نقدم لك في هذا المقال أشهى الأطباق داخل المنيو.
شجرة الدر
عمل مطعم شجرة الدر بناءً على مقولة الفیلسوف جاستون بیكلارد "تظل المهارة
مجرد صفة حتى نجتھد في تجاوزھا ونجعلھا تتطور فتصبح كنزًا وموھبة" لتكون هذه
الجملة هي الملهمة للفريق بأكمله ليستعيد براعة الأجداد المصريين
ويطبقها من خلال تطوير الجودة والمذاق اللذيذ باستمرار.
يهدف مطعم شجرة الدر إلى توصيل رسالة وراء كل طبق يقدمه، ويظهر حكايات التاريخ المصري من
خلال الديكور المبني على رسومات الجدران الهيروغليفية والزخرفة الإسلامية وعديد
من الأشياء الأخرى التي تعكس شخصيات مصر المختلفة على مر الزمن.
الأكل في شجرة الدر
منيو الطعام في مطعم شجرة الدر يحتوي على الأكلات المصرية المرتبطة
ارتباطًا عاطفيًا أو تاريخيًا بالمصريين، لتجد في القائمة الفتة، المعروفة بـ "أكلة الشعب" إذ يتشارك في أكلها الأغنياء والفقراء احتفالًا بعيد الأضحى، كما يتناولها المسيحيون بعد انقضاء صيام الـ 40 يوم قبيل عيد الميلاد،
وطبق "الطرب" الذي كان مشهورًا أيضًا بأكله في عيد الأضحى، بالإضافة
إلى طواجن الملوخية والبامية، والأرز بالخلطة والمحاشي المختلفة والحمام المحشي، كل
ذلك يُقدم في طواجن فخار.
أما الفطير المشلتت فهو أساسي في القائمة، لأنه اشتهر في
مصر القديمة باسم (المطبق) كقربان للإله، ويقدم مع العسل (رمز الروحانية والملكية) والسمن
(رمز النقاء)، وقد انتقل من الصعيد إلى الدلتا ليصبح أكلة تقدم في المناسبات.
مطبخ شجرة الدر
لأن المطعم يقدم لك تجربة مصرية خالصة، فقائمة الطعام في مطعم شجرة الدر لا
تقل أصالة عن الحضارة المصرية، مع أطباق اختيرت بعناية لنقل المذاق المصري المُعد
بمنتجات طبيعية وبالطريقة المصرية دون أي إضافات غربية، وباتباع الوصفات بدقة
واستخدام مكونات بعینھا للحصول على طعم رائع وممیز، يمكنه إیقاظ كل الحواس المرتبطة
بالرؤیة واللمس والشم، وخصوصًا بوجود مطبخ مفتوح في المطعم يمكنك من خلاله رؤية
جميع المكونات وطريقة إعداد الطعام، من الصفر حتى يُقدم على طاولتك.