منذ مراهقتها ونيما منير تحاول أن تضع حدًا لشكل جسدها، كانت تعتقد أنه ممتلىء وينبغي أن تقلل من وزنها، فبحثت واتبعت وحاولت مع أنظمة دايت عديدة وقتها للوصول إلى الوزن المثالي التي ترغب فيه.
تقول نيما، "كان جسمي يجعلني محكومة بستايل لبس معين، كنت أرغب في ارتداء ملابس منوعة، ولا أكون محكومة بملابس لتخفي جسدي، حاولت لعب الرياضة في جيم للبنات، من البداية كنت أشعر أن زيادة الوزن بدأت تُعيق حياتي، كنت أرى البنت الرفيعة لديها اختيارات كثيرة في لبسها".
وأضافت، "لم أكن أحبذ فكرة أني أظهر بسبب جسمي أن شكلي أكبر من أصحابي، كنت أتعرض لنظرة أن شكلي سيئ، صورتي لم تكن جيدة أمام نفسي، تحولت فكرتي عن نفسي وأرغب في أن أصبح صحية أكثر ويكون جسمي له شكلًا أحلى".
رغم أنها بدأت بشكل غير صحي، بحسب نيما منير تقول، إنها أحيانًا كانت تضطرب عن الطعام لأيام عديدة وتدخل في مرحلة تجويع نفسها من أجل الحصول على جسد رشيق، لكنها فيما بعد وحينما وصلت الـ25 من عمرها، أيقنت ما تريده، فهي تريد أن تعيش حياتها بشكل صحي وتتبع نظامًا غذائيًا صحيًا وتحافظ على صحة جسدها وأن تأكل غذاء متوازنًا فيه كل العناصر، وأن يكون هذا نمطًا لحياتها وليس مجرد فقط أن تفقد من وزنها لفترة.
وتابعت نيما، "فكرت أن أخس ببطء وأجرب أنظمة مختلفة، توصلت لأنظمة ممكن تكون حكرًا على أغذية معينة لكنها صحية متكاملة زي الكيتو ومعتمدة على التخسيس ليس بشكل سريع ولا بطيء".
وقالت، "جربت في فترة مع دكاترة تغذية بيشتغلوا بالنظام التقليدي بتاع الكالوريز، لكن لم يأت نتيجة معايا وكنت بحس إنه نظام صلب مش مرن مكانش فيه بدايل، كنت بخس 2 كيلو في الشهر".
رغم أنها في البداية كانت تتجه إلى تجويع نفسها لتقليل عدد السعرات الحرارية التي تتناولها، إلا أنها وجدت أن ذلك غير صحي فبحثت عن أنظمة متنوعة وجربت العديد منها دون الذهاب إلى طبيب مختص، وهو أمر غير صحي بحسبها ومؤذي.
جربت التنويع بين أنظمة مختلفة وكان هناك فترات صعود وهبوط في وزنها تقول، "كنت بخس لكن جه ماكنش مرضي بالنسبالي، كنت عاوزة أخس 20 كيلو لكن لما كنت بخس نص كيلو في الأسبوع كانت فكرة مملة ومزعجة".
كما أن فكرة اليوم الفري أو الوجبة الفري كانت مؤذية، حيث كانت تأكل وقتها كل الأشياء المؤذية مثل الحلويات والكربوهيدرات العالية.
وصرحت نيما، أنه "في وقت نظام الكالوريز واليوم الفري كنت بخس حوالي 2 كيلو شهريًا مثلا ومشيت عليه حوالي 5 أشهر خسيت في رينج 6 كيلو كدا لأن الحرق كان بدأ يقل جدا وكان عشان نتجنب دا يا بنقلل الكميات يا بنقلل الكارب لحد ما الأكل بدأ يبقي ليا مش مشبع أو ممل جدًا".
كان أول دايت تلجأ له نيما بعد بحث طويل ودون الذهاب إلى طبيب هو نظام الكيتو دايت، سمعت عنه من أصدقاء وتجاربهم مع فقدان الوزن وأدى إلى نتيجة مرضية معها وقلل الإحساس بالجوع لديها وأعطاها شعورًا بالطاقة والنشاط.
لم يكن الكيتو وحده بل كانت أحيانًا تتبع نظام الصيام المتقطع معه، فكانت تتناول وجبة الإفطار ثم تتناول مشروبات بدون سكر وتصوم عن الطعام فترة طويلة حتى وجبة الغداء أو العشاء.
تقول نيما، "حاليًا وصلت للوزن المثالي اللي بيرضيني، مازلت أريد خسارة وزن لكن ممكن أخس الباقي على مهلي وبقيت بنوع في أيامي ما بين نظام الصيام المتقطع ونظام الوجبات وباكل وجبة في اليوم على نهاية اليوم أو وجبة الصبح ووجبة في نهاية اليوم ويكون فيهم السعرات المطلوبة حسب طولي ووزني".
أصبحت نيما تتعامل مع الدايت على أنه نظام وأسلوب حياة، وليس فقط من أجل فقدان الوزن، وتعتمد على السلطة والخضار السوتيه في كل الوجبات.
All rights reserved. food today eg © 2022