في مفاجأة هزت عشاق المأكولات المصرية الأصيلة، أعلنت الصفحة الرسمية لـ "مطعم صبحي كابر"، أحد أبرز المعالم في عالم المطاعم بالقاهرة، عن بيع المطعم وتغيير ملكيته.
وأكدت الصفحة في بيان رسمي أن المطعم لم يعد ملكًا للحاج صبحي كابر، مؤسسه، والذي اشتهر بإبداعاته في المطبخ المصري الأصيل. وأشار البيان إلى أن التفاصيل الكاملة حول أسباب البيعة والجهة المشترية سيتم الإعلان عنها قريبًا.
كما أثار هذا الإعلان حزنًا واستياءً كبيرًا لدى عملاء المطعم الذين ارتبطوا بـ "صبحي كابر" ووجباته اللذيذة على مدار سنوات طويلة. وتساءل الكثيرون عن مصير النكهات الأصيلة والأطباق التي اشتهر بها المطعم، وهل ستستمر الجودة نفسها تحت الإدارة الجديدة.
وتدور التساؤلات حاليًا حول
- أسباب البيعة: ما هي الدوافع التي دفعت الحاج صبحي كابر إلى بيع مطعمه الشهير؟ وهل هناك ظروف قاهرة أدت إلى هذا القرار؟
- الجهة المشترية: من هي الجهة التي استحوذت على هذا الصرح الغذائي الكبير؟ وهل ستتمكن من الحفاظ على مكانة المطعم وتاريخه؟
- مستقبل المطعم: هل ستشهد قائمة الطعام تغييرات جذرية؟ وهل سترتفع الأسعار بعد التغيير في الملكية؟
ويُذكر أن "مطعم صبحي كابر" كان يتميز بتقديم مأكولات مصرية أصيلة بأسعار مناسبة، مما جعله وجهة مفضلة للعديد من الأسر المصرية. ويبقى السؤال الأهم: هل ستتمكن الإدارة الجديدة من الحفاظ على هذا الميزة التنافسية أم ستتجه نحو رفع الأسعار؟
