في مفاجأة هزت الوسط التجاري في مصر، كشف الحاج صبحي كابر، صاحب سلسلة مطاعم "الكابر" الشهيرة، عن تفاصيل صادمة حول خسارته لمحله الشهير، وكيف تحول من رجل أعمال ناجح إلى ضحية لعملية نصب واحتيال معقدة.
في رواية مثيرة، يصف كابر كيف وقع ضحية لوعود باحتيال مشبوه، حيث استدان مبالغ طائلة لشراء كميات ضخمة من الذرة، بناءً على وعود بارتفاع أسعارها بشكل كبير. إلا أن الحلم تحول إلى كابوس، حيث اختفى المحتال بأمواله، تاركاً كابر في ورطة مالية خانقة.
تابع كابر روايته، مشيراً إلى أنه اضطر لبيع ممتلكاته الشخصية، واستدان من أصدقائه وأقاربه لتغطية ديونه المتزايدة. وعندما اشتعلت النيران في محله، زادت مأساته، مما دفعه إلى بيع المحل لشريك جديد، على أمل الخروج من أزمته المالية.
إلا أن المفاجأة الكبرى كانت في العلاقة مع الشريك الجديد، حيث كشف كابر عن اتفاقات غير عادلة، وتلاعب في الأسعار، واستغلال لسمعته التجارية. وأضاف كابر أن الشريك الجديد استخدم اسم "الكابر" في شركته الجديدة، رغم أنه لا يملك أي حق في ذلك.
