دايت "محشي وكنتاكي".. نسمة خسرت وزنها بدون حرمان من الأكل

قد يكون حلم شخص أن يحظى بوزن مثالي، يدفع الكثير في الأدوية المنتشرة محليًا، أو يأخذ جولة قد تستمر لسنوات بين العديد من الأنظمة الغذائية ويجرب ريجيم أحيانًا قد يكون قاسيًا عليه؛ وواحدة من هؤلاء اللواتي وجدن أنفسهن فجأة أمام وحش الزيادة في الوزن هي نسمة عبدالله، شابة عشرينية، كانت قبل الزواج لا تزيد عن 60 كيلو جرامًا، لكن مع أولى مرات حملها وجدت نفسها فجأة في غضون أشهر قليلة قد زادت 12 كيلوجرامًا دون مبرر.

زيادة مفاجئة في الوزن

نسمة بعد زيادتها في الوزن

ورغم أن الحمل لم يكتب له أن يكتمل إلا أن زيادة وزنها أخذت في الارتفاع، خاصة مع ثاني فرص حملها لتجد نفسها في نهايته 30 كيلوجرامًا، لتتحول نسمة إلى شخص قليل الحركة ومتعب طوال الوقت وبسبب أيضًا ما فرضته ظروف الحجر الصحي بسبب كورونا أصبح الخروج قليلا وممارسة الرياضة من الأمنيات. 

جربت نسمة في أول حملها دايت عدة مرات وفشلت لأنها كانت تحب الأكل كثيرًا، لكن حينما وجدت نفسها أمام وحش الزيادة المفاجأة في الوزن، تقول "كنت زي القنبلة، عضمي تاعبني ومش بعرف أتزل ولا أعمل أي مجهود".

دايت محشي وكنتاكي

نسمة بعد خسارتها للوزن

بدأت في البحث عن أنظمة الدايت لتجد بحسب قولها "كلها أنظمة تجويع وحاجة تسد النفس بس أنا عايزة أخس من غير ما أتعب كده، لقيت إعلان لدكتورة وقلت أجرب الحقيقه أنا بدأت ومعنديش ذرة أمل لقيت الأنظمة لطيفة وباكل كل حاجه حتى المحشي وماك وكنتاكي وكانت بتشتغل على تعليمنا ناكل بشكل صحي".

لجأت نسمة إلى تجربة دايت نظام السعرات، والذي لم يحرمها من الأكل لكنها كانت تحسب السعرات الحرارية التي تحتاجها خلال يومها وتحسب من خلالها ماذا تأكل وبأي كمية لتجد نفسها بعد 6  أشهر وقد خسرت حوالي 22 كيلو من وزنها تقول "نظام غذائي متكامل، بننظم الوجبات، والسناكس وباكل كل حاجه وكل أنواع الفاكهة بس في حدود سعراتي". 

وجدت نتيجة مرضية، وتقول: "مقاساتي اتغيرت وبقيت ألبس بنطلون مقاس وسط 38، كنت قبل ما أخس بلبس بناطيل الحمل".