من منا لا يعشقه؟ طبق صغير
يحتوي على مكونات لا يعرف سرها إلا المصريين، طبق كل ملعقة منه تشعرك بالسعادة أنه
"الكشري" يا سادة، هذا الطبق الذي حيرت مكوناته العالم، ولأن لكل مجال أب
روحي فلا أحد ينكر أن "أبو طارق" يستحق هذا اللقب فهو مدرسة الكشري في
مصر، خلطته لا يعرف سرها إلا من عمل داخل منظومة كشري أبو طارق.
أحد رموز وسط البلد
على بعد خطوات من
ميدان طلعت حرب، وبالأخص في شارع شامبليون، سوف تتسلل إلى أنفك رائحة الكشري
المميز، وسوف تعرف على الفور أن هذه الرائحة الذكية تخرج من داخل واحد من أشهر
محال الكشري في مصر، وهو كشري أبو طارق، الذي تم افتتاحه لأول مره في عام 1950، أي
ما يقرب من 90 عام... ولمعرفة سر خلطة كشري أبو طارق تحدث الشيف حفناوي أبو الخير
أحد أقدم شيفات مطعم "أبو طارق" لـFood Today.
السر في الجودة
يقول الشيف حفناوي أبو
الخير، أنه يعمل في سلسلة مطاعم "أبو طارق" منذ عام 2013 وهو شيف أكاديمي
عمل في عدة فنادق شهيرة تركها جميعها حبا في "أبو طارق" ولأنه رأى أن
المكونات التي تستخدم في صنع طبق الكشري مكونات عالية الجودة إذا كانت البقوليات
"المكرونة والأرز والعدس" وحتى الزيوت جميعها جودة عالية، وكشف الشيف
حفناوي عن أنه شارك في صناعة أكبر طبق كشري في العالم برعاية سلسلة مطاعم
"أبو طارق" ونجح اسم أبو طارق
في دخول موسوعة جينيس وبلغ وزنه وقتها حوالي 8 آلاف كيلوجرام، وقطره 10 أمتار في 10
أمتار، وارتفاعه 120 سم،وهو شرف لنا جميعا.
طبق كشري دخل موسوعة جينيس
الشيف حفناوي يضيف أن
طيبة قلب الحاج "أبو طارق" ولمسته وروحه الحلوة سبب من أسباب نجاح إسمه،
كما أن شيفات المطعم جميعهم لديهم خبرة كبيرة في هذا المجال، وحاصلين على كورسات
في السلامة الغذائية، وأكد أنه سافر مع أبو طارق بلاد عربية كثيرة تذوقوا أحلى طبق
كشري مثل الإمارات والسعودية كما عمل شيف حفناوي في إيفينتات كثيرة خيرية خاصة
بمستشفى 57357، وقال الشيف حفناوي أن جميع سفراء دول العالم زاروا كشري أبو طارق
وتناولوا أحلى طبق كشري في مصر.
