كشفت صحيفة «ماروك أيبدو» المغربية، أن شركة ستاربكس العالمية المتخصصة في صناعة مشروبات القهوة، باعتزامها لمغادرة استثماراتها دولة المغرب، ابتداء من منتصف شهر ديسمبر الجاري، بدعوى أن السوق المغربية لم تعد جذابة لأعمالهما، خاصة بعد حملات المقاطعة ضدها بعد موقفها الداعم والصريح لدولة الاحتلال وعدم إدانة الممارسات والعنف التي يتعرض له أهالي غزة في الوقت الراهن من عنف وتهجير وإبادة جماعية.
وأكدت صحيفة «ماروك ايبدو»، أن "ستاربكس" يعاني من ركود اقتصادي كبير بعدما كان يحقق مبالغ اقتصادية هائلة بشكل يومي خاصة أنه كان الوجهة الرسمية لشرب القهوة بدولة المغرب قبل المقاطعة، وهو الأمر الذي تسبب في إعلانهما عن غلق محلاتهم التجارية، ومغادرة المغرب في منتصف الشهر الجاري.
وكشف "مارك أبيدو" بأن شركة "H&M" المتخصصة في عالم الملابس، يلاحقها نفس المشاكل التي يتعرض لها ستاربكس بشأن إغلاق فروعها بدولة المغرب، ولكن لم يأت أي رد من قبل الشركة حتى الآن سواء بصحة أو نفي تلك الخبر.
وبحسب ما جاء في الخبر، بأن العلامة التجارية "ستاربكس" تابعة لمجموعة الشايع الكويتية التي تملك امتياز العلامة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتقول العديد من المصادر أن المجموعة الكويتية لاحظت انخفاضا في المبيعات خلال الأسابيع الأخيرة وصلت إلى 70 في المئة بالمملكة بسبب الحرب على غزة.
حتى الآن، لم يأت أي رد من الشركة الأم بصحة تلك الخبر أم لا، ولكن من المحتمل أن ترد على ذلك الخبر خلال الأيام القادمة لمعرفة موقفها تجاه السوق المغربي الذي يشكل أهمية كبرى على استثماراتها بالدول العربية.