انتشر فيديو في الأيام الماضية عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود مطعم بالكويت يستخدم "روبوت Robot" لخدمة الزبائن وتقديم الطعام لهم، عن طريق وضع الأطباق على صينية كبيرة يحملها الروبوت وتوصيلها لهم.
يختص عمل الروبوت على الذهاب إلى المطبخ، ثم سيقوم العامل بمساعدته ووضع الأطباق على الصينية التي يحملها الروبوت، وبعدها سينقل الروبوت الصينية إلى ترابيزات الزائرين، حيث يقتصر دوره على حمل الأطباق عبر المطعم من المطبخ دون أن يشارك في وضع الأطباق على المنضدة.
وتأتي فكرة استخدام "الروبوت" بدولة الكويت من أجل إيجاد حل لقلة العمالة التي تعاني منها البلاد، مع اعتبارها عمالة قليلة الثمن مقارنة بتعيين موظفين بشريين، بالإضافة إلى احتمالية وقوع أي خطأ ضئيلة جدًا نتيجة برمجة الروبوت على فعل مهام معينة ومحددة بدقة.
والجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها دولة الكويت الذكاء الاصطناعي في إنجاز مهامها اليومية، ففي شهر أبريل الماضي تم الإعلان عن أول مذيعة افتراضية تعمل بالذكاء الاصطناعي تحمل اسم "فضة" لتلقي نشرة طويلة على حساب صحيفة "الكويت نيوز" الإلكترونية التابعة لجريدة "كويت تايمز Kuwait Times" الانجليزية بدون غلطة أو خلل للدرجة التي لم يلاحظ غالبية الجمهور بأنها روبوت وليست إنسان بشري.
