من طعام محروق مصيره الرمي في سلة القمامة إلى تريند جديد تلجأ إليه المطاعم العالمية الكبرى، ليدفع الجمهور مئات الدولارات والجنيهات لتجربته على الرغم من أنه ليس إلا طعام "محترق" لا يختلف عن أي طعام أخر مليء بالرماد والأتربة ليس له أي قيمة غذائية، بل ومن المحتمل أن يكون طعام ضار بالصحة ومسبب لأمراض خطيرة مثلما أثبتت دراسات سابقة.
كما أن حرق الوجبة لا يقتصر على إحراق جزء منها أو قطعة منها، بل حرقها كليًا وبالأخص اللحوم بأنواعها والزيوت والأرز والسلطات وغيرها.
تحت شعار "لقد احترقنا".. The Jane Antwerp أول مطعم متخصص في المأكولات المحروقة
طور مطعم The Jane Antwerp الهولندي تلك الفكرة من خلال إعداد منيو كامل يضم مأكولات محروقة تحت شعار "لقد احترقنا"، حيث قاموا بتتبيل السمك بالبصل المحترق، وتقديمه مع "داشي" المكون من زيت البصل المحترق والأسماك التي تم إشعال النار على الطاولة، ومن المعروف أن الشيف المكسيكي ماريو هيرنانديز ينثر رماد الفلفل الحار وقشور الذرة في الأطباق، بما في ذلك الآيس كريم، في مطعمه في ميتشيجان، إلى جانب بعض المطاعم التي تلجأ لحرق الخبز المحمص مثل مطعم في لوس أنجلوس، ليسجل أكثر الأصناف طلبًا لدى المطعم.
الطعام المحروق ليس "موضة جديدة" كما نتخيل ولكن نجد العديد من المأكولات الكاريبية والمكسيكية نكهات محترقة لإضفاء طعم فريد ومميز، من خلال حرق الطماطم قبل خلطها في الصلصة، إلى جانب الوصفة الفيتنامية "نوك ماو" المكونة من صلصة كراميل محترقة وكريم بروليه الفرنسي يحتوي على سكر محترق في الطبقة العلوية.
الطعام المحترق.. هل يمكن تناوله أم لا؟
حتى الآن لا توجد أي دراسات تثبت وجود آثار سلبية إذا تم تناول طعام محترق، فالبعض يزعم أن تناول الفحم النشط كمكمل غذائي أو مسحوق في الطعام والشراب يمكن أن يكون له فوائد صحية مثل إزالة السموم، أما الفحم النشط ليس هو نفس مادة الطعام المحروق أو الفحم الذي تضعه على الشواية، ولا يوجد دليل علمي يدعم استخدام الفحم المنشط لخفض الكوليسترول، وتقليل انتفاخ البطن أو مساعدة الجسم على" التخلص من السموم".
اقرأ أيضًا:
دونات بطعم الفطير المشلتت والعسل والطحينة.. أخر اختراعات Fatis Donuts
تريند الطعام المحروق 
