إذا كنت تخطط لقضاء يوم
مميز في القاهرة وتستمتع بأطباق الفطار والغداء في مطاعم مختلفة، فسوف نرشح لك
مطعمين مناسبين لقضاء اليوم بأكمله في الخارج مع أكلات متنوعة بين المصري والإيطالي، الأول هو Luka's، والذي يقدم أطباق الفطار المختلفة والمميزة بالإضافة إلى البيتزا والباستا الإيطالي،
أما الثاني فهو مطعم "سميحة"، وهو متخصص في الأكلات المصرية والمشويات والطواجن
وغيرها من الأكلات.
تفطر إيه في Luka's
يُمكنك الاستمتاع بفطورك في المطعم من بين عدة اختيارات يتيحها لك، بداية من أطباق الأومليت، ومنها الأومليت تشيز بجبن شيدر وموتزاريلا ومشروم سوتيه، أو بيض الأومليت مع قطع البيف المُدخن والبصل مع التوست والبطاطس الروستو، كما يمكن اختيار الفطور المُميز من Luka's بعيش التوست والأفوكادو والبيض العيون، مع بيض بيكون أو تركي أو سلمون، وسلطة.
أكلات متنوعة في مطعم Luka's
يُقدم المكان أطباقا وأكلات مُتنوعة، فيُمكنك أن تبدأ ببيتزا البيبروني الرائعة، أو بيتزا أو بيتزا الرانش الشهيّة بصوص الرانش ودريسنج من الزعتر الجاف الطماطم الشيري، أما لو كنت من مُحبي الباستا، فيُمكنك تجربة الـ Penne Sea food باختيارك من الصوص الأحمر أو الأبيض، والكاليماري والجمبري وبلح البحر والبارميزان، او نودلز بالخضروات بصوص الصويا والكاليماري.
كما أن المُقبلات في Luka's مُميزة لغاية، ومنها الجمبري بالكنافة مع صوص السويت شيلي، والتكساس فراير بالسجق أو اللحم المفروم، وصوص الشيدر والبصل الأخضر، ويُمكنك أيضًا الحصول على سبرينج رولز بالخضار إذا كنت نباتيًا، أو بالجبنة أو الدجاج، ويُوجد أيضا تشيكن كساديا وهي دجاج مشوي على الجريل مع تشكيلة من الجبن والصوص الأمريكي.
مطعم سميحة من المنيا للقاهرة
ظهرت في السنوات الأخيرة سلسلة مطاعم "سميحة"، التي أثارت
المنافسة بين مطاعم المأكولات المصرية، بمزج رقي الخدمة وأعلى معايير الجودة
بالطراز الصعيدي الأصيل في المطبخ المصري، وسرعان ما تحمس محبو الأكل للتسابق على
تجربة الأكل "من إيد سميحة"، ووصفاتها القادمة مباشرة من مركز أبو قرقاص
بمحافظة المنيا، وهو الشعار والمكان الذي تفخر دومًا مطاعم "سميحة"
بإبرازه على لافتاتها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
منيو مطعم سميحة
واشتهر الفطير المشلتت والسجق اللذيذ وباقي المعجنات المصرية التي يقدمها
المكان، بل وأيضًا اشتهر بالعديد من الابتكارات التي يقدمها مثل بيتزا السلمون،
وانتشرت فروعه في جميع أنحاء القاهرة الكبرى، ووصلت للساحل الشمالي حيث قدمت تجربة
طعام مصري أصيلة استمتع بها جميع المصيفين، ولم تعد تجربة السفر تكتمل من غيرها.