مع مرور الوقت، قد تجد أن مظهرك بدأ يتغير وظهرت بعض التجاعيد بالوجه، مع شعرات بيضاء من بين خصلات شعرك، ولكن بعيدًا عن التحولات الواضحة في المظهر، فإن عظامك ايضًا تضعف، حيث تبلغ كتلة العظام ذروتها في سن الثلاثين، وبعد سن الأربعين تبدأ العظام في الانهيار بشكل أسرع، وإذا حدث وفقدت قدرة العظام بسرعة كبيرة، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام وهو مرض يؤدي إلى ضعف العظام، ولأن أساس الحياة هو الأكل، إليك بعض النصائح لتجنبها أو لتعتمدها في حياتك اليومية للتحكم في مدى بطء أو سرعة ضعف العظام بحسب ما جاء في موقع Eat This Not That.
المشروبات الغازية تفكك الكالسيوم من أنسجة العظام:
تحتوي العديد من المشروبات الغازية، وخاصة الكولا، على حمض الفوسفوريك المضاف لمنحها نكهة منعشة، وأثبتت الدراسات أن عندما تكون مستويات الفوسفور في الدم مرتفعة، يقوم الجسم بتفكيك الكالسيوم من الأنسجة مثل العظام والأسنان لتقليل مستويات الفوسفور في الدم.
سبب سحب الكالسيوم من العظام
ليس من الصدمة أن الأطعمة المعالجة والمليئة بالملح يمكن أن تضر بالصحة،
لا يؤدي تناول نظام غذائي غني بالملح إلى رفع ضغط الدم فحسب، بل يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بهشاشة العظام"، في حين أن بعض الصوديوم ضروري لتنظيم السوائل ونقل الإشارات الكهربائية في الجسم، ولكن الكثير من الصوديوم يؤدي إلى هشاشة العظام، لأن تناول الكثير من الملح يتسبب في سحب الكالسيوم من العظام للحفاظ على التوازن الحمضي القاعدي.
علاقة الكالسيوم وفيتامين D بالعظام:
يوجد كل الكالسيوم في جسمك تقريبًا في عظامك، لذلك ليس من المستغرب أن عدم تناول كمية كافية من الكالسيوم سيكون له تأثير على صحة العظام، ولامتصاص كل الكالسيوم الذي تتناوله، ستحتاج إلى ما يكفي من فيتامين D لأنك بدونه سيجد جسمك صعوبة في امتصاص واستخدام الكالسيوم الذي تحصل عليه في نظامك الغذائي.
البروتين ضروري لمنع هشاشة العظام:
يفكر الكثير من الناس في الكالسيوم وفيتامين Dعندما يتعلق الأمر بصحة العظام، ولكن استهلاك البروتين الكافي ضروري أيضًا لمنع هشاشة العظام، يساعد البروتين جسمك على امتصاص المزيد من الكالسيوم، وتقليل انهيار العظام، وزيادة كتلة العضلات الهزيلة وقوتها التي يمكن أن تساعد في تحسين كثافة العظام، وفقًا لمراجعة عام 2014 المنشورة في Current Opinion in Clinical Nutrition and Metabolic Care وتشمل الأطعمة التي تحتوي على البروتين، ومنها المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان وكذلك خيارات البروتين النباتي.
