هو النجم الهوليودي والحاصل على الأوسكار جيه كيه سيمونز، الذي بدأ في أواخر التسعينات من خلال مشاركته في مسلسل Oz، ثم اشتهر في مطلع الألفية بدور رئيس التحرير جيه جوناه جيمسون في سلسلة المخرج سام رايمي لشخصية "سبايدر مان"، ومن ثم جنى شهرة أعرض في عام 2014 حين قدم فيلم Whiplash.
وحصل على العديد من الجوائز والإشادات والتكريمات؛ لعل أبرزها جائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد، وفي الأعوام التالية بدأت الأعمال تنهال على سيمونز كأحد أسماء الصف الأول في سوق هوليود، وفي خضم هذه المسيرة المشرفة والتي يظهر وراءها فنان يتحلى بصبر كبير وموهبة عظيمة، أبهر سيمونز الجميع في العقد السابع من عمره بلياقته البدنية المتميزة ورشاقته المبهرة، الإصرار هو الأساس، واليوم سنتعرف على النظام الغذائي والرياضي لسيمونز، وأسرار حفاظه على لياقة بعد سن الستين.
النظام الغذائي لسيمونز
وجبة الإفطار:
البيض.
وجبة شوفان.
وجبة خفيفة:
مخفوق بروتين.
وجبة الغداء:
لحم أحمر.
وجبة خفيفة 2:
شوكولاتة.
مخفوق بروتين
وجبة العشاء:
لحم أحمر.
خضروات.
كما يعتمد سيمونز على المزيد من مخفوق البروتين كأحد المكملات الغذائية في اليوم، ويحرص يوميًا على تناول مكعب من الشوكولاتة لعشقه العارم لها، كما يحرص على الحصول على وجبة واحدة في الأسبوع على الأقل تكسر النظام الخاص به ليوفي رغبته في تناول الطعام.
علاقة سيمونز بالرياضة
كان لسيمونز علاقة متوازنة مع الرياضة طوال عمره، ولكنه اتخذ قرار بداية تكثيف ممارسته للرياضة في عام 2014 قبيل إتمامه لعامه الستين، وتزامن هذا مع تحضيره لفيلم Whiplash، وقرر سيمونز وقته أن يفقد بعض الوزن، ويظهر في الفيلم بلياقة أنيقة وجسد ممشوق، ووصل لهذا من خلال تمارينه مع مدربة اللياقة البدنية الشهيرة دانا بيري، ومن ثم التقى سيمونز بمدربه الحالي وجندي المارينز السابق آرون ويليامسون عام 2015، وبدأ في التمرين تحت يده أثناء تحضيره للجزء الخامس من سلسلة أفلام Terminator، وكان سيمونز وقتها يهدف ببساطة للحفاظ على جسد رشيق ولياقة بدنية عالية؛ فتمحورت تمريناته حول تمرينات التمدد والكارديو، وبعدها بعام حين وقع سيمونز عقد المساركة في فيلم Justice League من سلسلة أفلام عالم دي سي السينمائي للأبطال الخارقين، واتخذ سيمونز وقتها دور مفوض شرطة جوثام الشهير جيمس غوردن، اتفق مع ويليامسون على إحداث تغير طفري وجذري في أسلوب تمرينه، وقرر الحصول على جسد مفحول، واعتمد على تكبير كل عضلات جسده.
آرون ويليامسون مدرب لياقة بدنية شهير؛ وخاصة في دوائر نجوم الفن في هوليود، وجندي بحرية أمريكية سابق، بعد ان التقى بسيمونز في مطلع عام 2015 انمجا سويًا سريعًا، وسرعان ما صار مدربه الرياضي الخاص، كما صارا الاثنين بعدها من أقرب الأصدقاء، ونرى ويليامسون دومًا يشارك متابعينه على المنصات الاجتماعية جلسات تمارينه مع سيمونز، كما يسارك القصص والتصريحات عن علاقتهما سويًا، وعن علاقة سيمونز بالرياضة، ومن المميز في تمارين ويليامسون وسيمونز هي أنهما يحرصا دومًا على تغيير الروتين للتمارين، ومن المستحيل أن تتشابه أي تمارين بين يومين متتاليين لهما في الجيم، وقال ويليامسون أيضًا أنه لا يخطط أبدًا لخطة التمارين قبل أن يلتقي بسيمونز في الجيم، أما عن سيمونز؛ فهو يركب دراجته لصالة الرياضة؛ وبذلك هو يوفر زمن تمارين التسخين والكارديو، حتى من قبل أن يبدأ زمن التمرين.
وبيتمرنوا إزاي في الجيم؟
تعتمد تمارين سمونز مع ويليامز على أسلوب مستوى الدم التراكمي، بهدف تنشيط وتحفيز الدورة الدموية في العضلات، وهو الذي يزيد نشاطهم، وبالتالي يزيد حجمهم، ويبدأ التمرين بـ15 دقيقة فقط من تمارين الكارديو لأن سيمونز يقطع الكثير منها في طريقه بالدراجة للجيم، وترتكز تمارين ويليامسون مع سيمونز على تمارين أوزان الـdumbells، ويكون هذا بعد مجموعات التسخين لتنشيط الدورة الدموية في العضلة المراد تمرينها في اليوم، ومارين الـdumbells التي يمارسها سيمونز مع ويليامسون هي التي يخرج فيها عن إطار التمارين المعروفة وأعداد المجموعات والعدات التقليدية، فيسعى لابتكار تمارين مختلفة تتطرق للعضلة من العديد من الزوايا المختلفة، مما يشعر العضلة بالارتباك، وهو الذي ينعكس عليها بشكل التقسيم المطلوب للجسد المفحول، وفي النهاية بهذا الأسلوب الذي يشبه نوعًا ما التمارين السويدية، يقوم سيمونز بلعب 30-40 عدة في المجموعة الواحدة، كما أن سيمونز يلعب بأوزان خفيفة نسبيًا تتيح له فرصة تعديل وضعية اليد والذراع دون أخطار التمزق أو الخلع، وأيضًا تساعد على لعب مجموعات أكثر، وهو ما يساعد في المبدأ التحفيزي للعضلة في التمرين، وبعذ ذلك يتمرن سيمونز على أجهزة التمارين ذات الكابلات لعضلة الصدر، وتمارين وضعيات الخشب للضغط "planks" لعضلات الظهر والخصر، وتمارين الرفع بالأرجل للنصف السفلي من الجسم.
وفي فترة تحضير سيمونز لدور المفوض جوردان في فيلم Justice League، قال ويليامسون، إنه انبهر بإصرار سيمونز في التمرين، وأنه يكاد لا يصدق أنه كان في الـ61 من العمر ذلك الوقت، وهو الإصرار الذي لم يفارق صاحب الأوسكار منذ ذلك الحين، وأعطى سيمونز مرتبة أخرى يحتذى بها كقدوة في الحياة، وهذه المرة كان في عالم التغذية واللياقة البدنية.