لم تكن القطايف حلوى مبتكرة، لكنها تعود إلى العصر الأموى والعباسى كما تقول الروايات، فأصبحت من أهم المعالم المرتبطة بشهر رمضان ارتباطاً وثيقاً ولا يتناولها المصريين سوى فى هذا الشهر من كل عام، وأبدع المصريون فى إعدادها وتقديمها بأشهى الطرق ثم انتقلت إلى بلاد الشام، اليكم طريقة عمل كونو القطايف.
مدة التحضير: 20 دقيقة
تكفي: 8 لـ 10 أشخاص
مقادير كونو القطايف:
العجينة:
2 كوب دقيق
½ كوب سميد
3 ملعقة كبيرة سكر
1 ملعقة صغيرة خميرة
1 ملعقة صغيرة بيكنج بودر
1 ملعقة كبيرة فانيليا
1 ½ ملعقة كبيرة نشا
3 كوب ماء
رشة ملح
الشربات:
4 كوب سكر
2 كوب ماء
¼ كوب عسل أبيض
التزيين:
نوتيلا
لوتس
مكسرات
كريمة مخفوقة
طريقة عمل كونو القطايف:
العجينة:
- يوضع الدقيق مع السميد مع الخميرة والسكر والنشا في بولة ويقلب.
- يوضع الخليط في الخلاط ويضاف له الماء ويضرب حتى تصبح عجينة سائلة متماسكة.
- توضع في بولة وتغطى نصف ساعة ترتاح.
- يصب الخليط في كوب عياري.
- تسخن طاسة على النار المتوسطة.
- توضع العجينة في الطاسة وتترك حتى تتماسك وترفع.
- تشكيل العجينة دائري متوسط بحجم اللقمة.
- تغلق أطراف العجينة ماعدا الجزء الاول مثل القرطاس.
- توضع الحشوة المفضلة في الداخل.
- تسقى بالشربات وتقدم.
لعمل الشربات:
- يوضع السكر والماء والعسل على النار وعندما يغلي يقلب وتضاف عصرة الليمون ويقلب ويترك على النار المتوسطة.
- يرفع الشربات من النار ويترك يبرد ويوضع في الثلاجة.
نصائح تقديم كونو القطايف:
- تقدم القطايف باردة كطبق حلوى في العزومات.
- تضاف النشا للحصول على قطايف مقرمشة.
- إضافة العسل للشربات يعزز لون القطايف الذهبي.
حكاية القطايف:
يرتبط شهر رمضان بتناول الحلويات، حيث تعتبر مصدرا مهما للطاقة فى ساعات الصيام، وتظل الكنافة والقطايف فى مقدمة هذه الحلويات، ولهذين النوعين من الحلوى جذور ضاربة فى التاريخ، مع اختلاف الروايات فى كيفية نشأتهما، حيث تشير بعض الروايات إلى أن الكنافة عُرفت فى عصر الدولة الأموية، وصنعت خصيصاً للخليفة الأموى الأول معاوية بن أبى سفيان، بناء على توصية طبيبه ليس فقط كنوع من الغذاء الشهي، ولكن أيضاً لتكون علاجا ومصدرا للحيوية والطاقة فى أثناء الصيام، وكانت تقدم له فى السحور، وبالرغم من عدم التأكد من هذه الرواية، فإن اسم الكنافة صار مرتبطاً به، حيث أصبحت تعرف بـ «كنافة معاوية».
وهناك رواية أخرى تقول: إن الكنافة ظهرت فى عصور لاحقة كالعصرين الفاطمى والمملوكى عندما ازدهرت صناعات الحلويات فى القاهرة، وباتت لها أشكال متنوعة وتقنيات خاصة، ونتج عن ذلك العديد من الأنواع المبتكرة المعروفة إلى اليوم كالكنافة والقطايف وغيرهما، واشتهر هذان النوعان، وارتبطا بدرجة كبيرة بشهر رمضان، حتى إن العلامة المصرى جلال الدين السيوطى (1445 – 1505م) ألف كتاباً حمل اسم (منهل اللطائف فى الكنافة والقطايف).
وتطورت صناعة الكنافة وتعددت أشكالها، فهناك المبرومة والبلورية والعثملية والمفروكة، وابدعت كل بلد طرقا مختلفة لصناعتها وحشوها بطرق غير تلك التي برع فيها المصريون، فأهل الشام يحشونها بالقشطة، وأهل مكة المكرمة يحشونها جبنا بدون ملح، وأهل نابلس برعوا فى كنافة الجبن حتى اشتهرت وعرفت بـ «الكنافة النابلسية».. أما «القطايف» المنافس الأول للكنافة على مائدة رمضان، فهى من أشهر الحلويات العربية المحبّبة المرتبطة فعليا بشهر رمضان، حيث تصنع قطعة «القطايف» على شكل هلال نسبة لهلال شهر رمضان.
ولا يوجد مرجع موثق يشير إلى تاريخ ظهور «القطايف» أو سبب ارتباطها بشهر رمضان ولكن الشائع أن تاريخ نشأتها واختراعها يعود إلى أواخر العصر الأموى وأوائل العصر العباسي، ويُقال إن أول من تناول القطايف هو الخليفة الأمويّ سليمان بن عبد الملك فى رمضان، وهناك العديد من الروايات حول تسمية «القطايف» بهذا الاسم، فمن قائل إن الاسم يرجع إلى طريقة تقديمها بشكل جميل مزيّنة بالمكسّرات ومشبعة بـ «الشربات السكري»، فكان الضيوف من فرط حلاوتها وجاذبيتها يتقاطفونها بشدّة، بينما يرجع البعض الآخر أصل التسمية إلى تشابه ملمسها مع ملمس قماش «القطيفة».