تعتبر الكبسة من أشهر الأطباق العربية المنتشرة في دول الخليج، ورغم
ذلك فإن شهرتها لم تتوقف عند حدود الخليج فقط ولكنها انتقلت لباقي الدول العربية،
والأصل فيها كبسة اللحم، ولكنها تطورت وأصبح كبسة الدجاج وكبسة الروبيان
(الجمبري)، وبما أنه لا يمكن إنكار حلاوة مذاق الكبسة لما تحتويه من مطيبات
وبهارات شهية، فأصبح لها عشاق ومطلوبة على طاولات كثيرة، وخلال السطور التالية يمكن التعرف على طريقة
عمل كبسة الدجاج منزوعة الدسم من مطبخ الشيف حسن.
مدة التحضير : 55 دقيقة
تكفي : 4 أشخاص
مقادير عمل كبسة الدجاج الدايت للشيف حسن
- 50 جرام زبدة منزوعة الدسم.
- 100 جرام بصل مقطع شرائح.
- 500 جرام مكعبات دجاج (أوراك).
- 20 جرام ثوم مفروم.
- 100 جرام فيليه طماطم برونواز بدون بذر أو قشر.
- 100 جرام صلصة دايت.
- 20 جرام بهارات كبسة.
- 5 جرام حبهان بودر.
- 5 جرام ملح.
- 5 جرام فلفل.
- 2 عدد ورق لورا.
- 200 جرام أرز بسمتي مغسول.
- 1 لتر شوربة خضار.
- 100 جرام لوز مسلوق.
- 100 جرام زبيب مسلوق.
طريقة عمل كبسة الدجاج الدايت للشيف حسن
- تذاب الزبدة فى مقلاة على النار ، ثم يوضع
البصل إلى أن يذبل ويتغير لونه قليلاً.
- توضع الدجاج بدون تحريك أو تقليب حتى يصاب
بصدمة وينزل ماءه ، إلى أن تغلق مسام الدجاج ثم يقلب على الجهة الأخرى مع التقليب
الجيد .
- ثم يوضع الثوم مع التقليب ثم الطماطم ،
وصلصة الطماطم "الدايت" مع التقليب وتترك دقيقة.
- يضاف بهار الكبسة والحبهان البودرة ،
ملح وفلفل مع ورق اللوري مع التقليب ثم يوضع الأرز البسمتي .
- تقلب جميع المكونات جيداً إلى أن تصبح
ساخنة، ويضاف اللوز المقشر والزبيب المسلوق ويقلب ، ثم يضاف بيون الخضروات.
- يغطى الإناء وتقلل النار إلى أن يتشرب
الأرز وينضج .
نصائح التقديم :
يمكن وضع الكبسة فى صينية كيك والضغط
عيها ، ثم تقلب فى صينية التقديم ويوضع على الوجه زبيب ومكسرات مع شرائح الطماطم
والبرتقال للتزيين وزهرة الريحان .
أصل الكبسة
لم تقتصر أكلة الكبسة على الدول العربية فقط، بل لها جمهورها الخاص في
الدول الأوروبية أيضًا، وبالطبع توجد قصة وراء تجمع دول العالم حول هذه الأكلة
الشهية.
يعتقد البعض أن الكبسة أكلة سعودية أصيلة، ولكنها في الحقيقة ليست ذات
جذور سعودية كاملة، بل لها جذور إسبانية، وهو ما يجعلها أكلة رئيسية شهيرة في بعض
المطاعم الأوروبية.
ويعود أصل الكبسة إلى فقراء الإسبان الذين كانوا من الخدم العرب، إذ
كانوا يجمعون المتبقي من أكل النبلاء ويخلطونه في طبق واحد يُسمى الباهية، وهي
الكلمة المُحرفة من كلمة بقية، وعندما دخل أحد الحكام الأندلسيين إلى المطبخ وتذوق
هذا الطبق أعجبه بشدة وطالب الطباخين بإعداد نفس الطبق له حتى تحولت من بقايا طعام
إلى أكلة قائمة بذاتها ورئيسية.
وفي الوقت الحالي، يفضل الإسبان تناول الكبسة في يوم الأحد من كل أسبوع
في مكان خارج المنزل بالهواء الطلق، إذا يفضلون طهيها على الفحم أو الخشب.
الكبسة في البلاد العربية
وتطورت الكبسة بإضافة اللحم عليها حتى أصبحت بشكلها الحالي الذي نعرفه في
جميع الدول العربية، وتعود هذه الإضافة إلى السعودية، ومنها انتشرت إلى باقي الدول
وتُعرف بـالكبسة السعودية.
وتختلف أنواع الكبسة في البلاد العربية، فبعد انتشارها من السعودية بدأت
كل دولة في إضافة نكهتها المميزة عليها، فيوجد الكبسة السعودية، الكبسة السورية،
والكبسة على الطريقة اللبنانية.
سبب اسم الكبسة
يعود اختيار هذا الاسم إلى طريقة تحضيرها من خلال وضع جميع المكونات على
بعضها البعض، حتى تنضج جميعها في إناء واحد.
