عصير الكيوي هو أفضل المشروبات في تقوية المناعة ، خاصة وأنه يحتوي على نسبة عالية من فيتامين سي قد تفوق البرتقال بأضعاف، وتزداد فوائد عصير الكيوي عند إضافة الحليب له فهو صحي وغني بالكالسيوم، وكلها فيتامينات تقوي المناعة، اليكم طريقة عمل عصير الكيوي بالحليب.
مدة التحضير: 5 دقائق
تكفي: 4 أشخاص
مقادير عصير الكيوي بالحليب:
10 حبة كيوي
1 لتر حليب
3 ملعقة كبيرة عسل أبيض
1 عصيرة ليمونة
ثلج مجروش
طريقة عمل عصير الكيوي بالحليب
1- يقطع الكيوي قطع.
2- يوضع الكيوي مع الحليب في الخلاط الكهربائي.
3- يضاف العسل مع عصرة الليمون.
4- يضرب الخليط في الخلاط حتى تتجانس المكونات.
5- يضاف الثلج المجروش ويضرب مع العصير.
نصائح تقديم عصير الكيوي بالحليب
- يقدم العصير كمشروب للمناعة والطاقة.
- يقدم في العزومات مع الحلو.
- يمكن أن يقدم مع وجبة الإفطار لتمد الجسم بالطاقة اللازمة.
- إضافة عصرة الليمون تستخدم كمادة حافظة.
فوائد عصير الكيوي
الكيوى يطلق عليها الفواكه المعجزة، ويرجع ذلك إلى احتوائها على وفرة من العناصر الغذائية الأساسية مثل المعادن والكربوهيدرات والفيتامينات، وفاكهة الكيوى يمكن أن تؤكل نيئة، ويمكن استخدامها مثل المقبلات، وعصير الكيوى هو علاج الصيف المنعش وله الكثير من الفوائد، الكيوي يخفف أعراض الربو، كما أنه مضاد مثالي للسرطان، ويحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتتحكم في مرض السكري، وتحتوي فاكهة الكيوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية، كما تعد مصدرا غنيا بفيتامين C وفيتامين B5 والفولات وفيتامين E.
تخزن فاكهة الكيوي أيضا كميات كبيرة من البوتاسيوم، بالإضافة إلى معادن أخرى بكميات معتدلة،الكيوي قد لا يكون طعاما جيدا للذين يعانون من الحساسية في الفم، بسبب مذاقها اللاذع قليلا، وفق ما يشير الخبراء، إذ قد يصاحب تناولها ما يعرف باسم "متلازمة الحساسية الفموية"،ويقول الخبراء إن هذه المتلازمة تسبب للشخص حكة في الفم والحلق بمجرد أن يأكل كمية صغيرة من فاكهة الكيوي أو غيرها من الأطعمة المشابهة.
فاكهة الكيوي غنية بالألياف الغذائية التي تساعد على التحكم فى نسبة الكوليسترول، وسكر الدم وضغط الدم، كما أنه يساعدك على فقدان الوزن، كما تساعد الألياف الغذائية على البقاء فى الشبع الكامل لفترة أطول من الزمن، ما يسمح لك بتناول طعام أقل، وغالبا ما ينصح به الأشخاص الذين يحاولون إنقاص وزنهم والمصابين بمرض السكري.
فوائد الحليب
يُعدُّ الحليب مصدراً للعديد من الفيتامينات والمعادن، كالكالسيوم، وفيتامين د، وفيتامين ب12، والبوتاسيوم، وفيتامين أ، والزنك، والمغنيسيوم، وفيتامين ب1، بالإضافة إلى أنَّه يُعدُّ مصدراً ممتازاً للبروتين، والمئات من الأحماض الدُهنية المُختلفة، بما في ذلك الأوميغا 3، وحمض اللينوليك المقترن، وفيما يأتي تفصيلٌ للعناصر الغذائية الموجودة في الحليب.
يحتوي الحليب على البروتين الضروري للعديد من الوظائف الحيوية في الجسم، كالنمو، وترميم الخلايا، وتنظيم المناعة، إذ يُعدُّ الحليب بروتيناً كاملاً، وذلك لاحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يحتاجها جسم الإنسان لأداء وظائفه بشكلٍ سليم، ويرتبط الاستهلاك المُرتفع للحليب ومنتجات الألبان بزيادة الكتلة العضلية، وتحسين الأداء الرياضي لكبار السن، وتعزيز شفاء العضلات لدى الرياضيين، بالإضافة إلى تقليل تلف العضلات، وآلامها بعد التمرين.
يحتوي الحليب على 400 نوعٍ من الأحماض الدهنية المُختلفة، والتي تُشكل الدهون المشبعة نسبة 70% منها في الحليب كامل الدسم، وتشكّل الدهون الأحادية غير المشبعة نسبة 28%، وأمّا الدهون المتعددة غير المشبعة فتشكل نسبة 2.3% من محتوى الدهن في الحليب، بالإضافة إلى توفّر الدهون المتحولة بشكل طبيعي في منتجات الحليب، والتي تعدُّ مفيدة للصحة على النقيض من الدهون المتحولة المتوفرة في الأطعمة المصنعة، وتتكون الدهون المتحولة في الحليب من حمض الفاكسينيك، وحمض اللينوليك المقترن المُحتمل أن يكون له فوائد صحية للجسم.
يُعدُّ الكالسيوم أحد أهم المعادن لجسم الإنسان، وأكثرها وفرة فيه، فهو يساعد على تكوين العظام والأسنان، والحفاظ على صحتها، بالإضافة إلى احتواء كلٍّ من الخلايا العصبية، وأنسجة الجسم، والسوائل، والدم على الكالسيوم، كما يرتبط المستوى المناسب من الكالسيوم في الجسم بالتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام مع التقدم في العمر، ومن فوائده أيضاً، أنَّه يساعد على إرسال واستقبال الإشارات العصبية، وإفراز الهرمونات والمواد الكيميائية الأخرى، والحفاظ على طبيعة ضربات القلب، بالإضافة إلى دوره في انقباض وانبساط العضلات، وتخثّر الدم.
يدعّم الحليب ومنتجات الألبان بفيتامين د، الأمر الذي يُعدُّ شائعاً، وإلزامياً في بعض البلدان، إذ يحتوي الكوب الواحد من الحليب المدعّم بفيتامين د على نسبة 65% من الكمية اليومية الموصى بها من هذا الفيتامين.