حمص الشام من أهم المشروبات الشتوية التي تساعدك في تدفئة جسمك في الطقس البارد، نظرًا لأنه يحتوى على العديد من الفوائد الصحية التي يحتاجها الجسم، كما يضم كميات معتدلة من السعرات الحرارية والكربوهيدرات والبروتين وكميات منخفضة من الدهون، وإليكم طريقة عمل حمص الشام بـ"تكات وحركات" الشيف حسن.
ويُشكّل الحديد العنصر الرئيسي في تكوين بروتين الهيموجلوبين، الذي ينقل الأكسجين من الرئتين إلى الأنسجة المختلفة، كما يدخل في تكوين بروتين الميوجلوبين المسؤول عن أيض العضلات وصحة الأنسجة الضامة، وللحديد دورٌ مهمٌ أيضاً في كلّ من النمو العصبي، والبدني، ووظائف الخلايا، وتكوين بعض الهرمونات، ويُعدُّ الفسفور من المعادن المتوفرة بكثرة في الجسم، نظراً لأهميته في العديد من وظائف الجسم، مثل: طرح الفضلات عبر الكلى، وترميم الأنسجة والخلايا والمساعدة على نموها والحفاظ عليها، والحفاظ على صحة العظام وقوتها، وإنتاج الطاقة في الجسم وتنظيم استهلاكها وتخزينها، الأحماض الدهنية غير المُشبعة الأحادية والمُتعددة.
وتُعدُّ هذه الأحماض التي تشمل حمض اللينولييك وحمض الأولييكمن الدهون الصحية التي تكون عادةً في الحالة السائلة في درجة حرارة الغرفة، وتؤدي العديد من الوظائف في الجسم، مثل: تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتخفيف الالتهابات، واستقرار النبض في القلب،يحتوي الحمص على الألياف الغذائية التي من شأنها أن تساهم في التحسين من مستويات الدهون والسكر في الدم، كما يحتوي أيضاً على معدن المغنيسيوم، تُعدُّ نظاماً غذائيّاً لتقليل خطر الإصابة بمرض ارتفاع ضغط الدم أو للمساعدة على التحسين من مستوياته، عبر تقليل استهلاك الصوديوم، وتناول مختلف الأطعمة الغنيّة بالمواد الغذائيّة التي تُساهم في خفض ضغط الدم.
وإضافة البقوليات إلى النظام الغذائي اليومي يُساهم في التقليل من مؤشرات الالتهاب، وتُعدُّ معظم الألياف الموجودة في الحمص من نوع الألياف القابلة للذوبان في الماء التي تشكّل مادة هُلاميّة في الجهاز الهضمي، وبالتالي فإنَّها يمكن أن تساعد على زيادة أعداد البكتيريا الجيدة، وتقلل من خطر نمو البكتيريا المُمرضة، ما يؤدي إلى خفض خطر الإصابة ببعض مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: متلازمة القولون العصبي، وسرطان القولون، بالإضافة إلى مساعدة الجسم على طرح الفضلات بكفاءة أفضل، ويحتوي الحمص كغيره من البقوليات على الفولات الذي يُعدّ من العناصر الغذائية المهمّة لصحّة الحامل وخاصّةً خلال الشهور الأولى من الحمل، إذ أنّ نقص هذا العنصر قد يزيد من خطر إصابة الجنين بالتشوهات العصبيّة وغيرها من المشاكل الصحيّة.
All rights reserved. food today eg © 2022