الأومليت من الأطباق الخفيفة والشهية
والتي دائما حاضرة على السفرة في وجبة الإفطار يمكن تحضيره بأكثر من طريقة واضافات
العديد من المكونات، لذا سنقدم في السطور التالية طريقة عمل الأومليت بالسوسيس
والجبن بطريقة سريعة وشهية.
زمن التحضير: 15 دقيقة
تكفي: 4 أشخاص
مقادير
عمل أومليت بالسوسيس والجبن
½ كوب سوسيس مفروم
4 بيضات
½ كوب جبن شيدر.
2 ملعقة كبيرة من جبن البارميزان المبشور
بصل أخضر مفروم ناعم
ملعقة كبيرة زبدة
ملعقة صغيرة زيت
بهارات
ملعقة صغيرة ملح
ملعقة صغيرة فلفل أسود
جوزة الطيب حسسب الرغبة
ملعقة صغيرة كمون حسب الرغبة
طريقة تحضير أومليت بالسوسيس والجبن
1- في مقلاة متوسطة الحجم، يضاف إليها السوسيس وتقلب جيدا، ثم يترك
ليبرد.
2- في مقلاة أخرى، يمزج البيض والملح والفلفل والأسود وجوزة الطيب جيدًا.
3- يوضع بعد ذلك الجبن الشيدر وجبن البارميزان إلى خليط البيض مع
البصل الأخضر المفروم والسوسيس.
4- تدهن صينية بالزبدة ثم يصب مزيج البيض فيه.
5- وعلى نار هادئة يوضع خليط البيض بالسوسيس والجبن ويقلب على
الجانبين حتى يصل لمرحلة النضج.
6- يوضع البيض في طبق التقديم ثم يقدم ساخنا ويزين بالبقدونس حسب
الرغبة.
نصائح تقديم أومليت البيض بالسوسيس والجبن
- يقدم أومليت البيض كوجبة فطور ملئية بالعناصر الغذائية الضرورة
للجسم.
- يقدم مع طبق فول بالزيت الحار وسلطة خضراء وخبز.
- يمكن تقديمة كوجبة عشاء سريعة وشهية.
- يمكن اضافة التوابل المفضلة لديكم والمتاحة في المنزل.
- يمكن الاستغناء عن أي نوع من الجبن الموجودة ووضع الجبن المفضلة.
فوائد الصحية لتناول البيض:
أبرز فوائد البيض يحتوي على الفيتامينات والمعادن:
يمد البيض كميات عالية من الفيتامينات والمعادن مقارنة بالسعرات الحرارية التي يحتويها، حيث إنّه يحتوي على فيتامين د الضروريّ لامتصاص الكالسيوم، وفيتامين (أ) الضروريّ لصحة النظر، والجلد، ونموّ الخلايا، إضافةً إلى الفسفور، والسيلينيوم، ومجموعةً من فيتامينات ب التي يحتاجها الجسم لتحويل الطعام إلى طاقة.
مصدر ممتاز للكولين:
تحتوي البيضة الواحدة على أكثر من 100 مليجرامٍ من هذا العنصر الغذائيّ؛ وهو يُعدّ ضروريّاً لبناء أغشية الخلايا، وإنتاج جزيئات الإشارة في الدماغ.
يحتوي على مُضادات الأكسدة:
يحتوي صفار البيض على كمياتٍ كبيرةٍ من اللوتين والزيازانثين وهي مُضادات أكسدة قوية تساعد على تقليل خطر الإصابة بالتنكُّس البقعيّ الذي يُعدّ سبباً رئيسياً للإصابة بالعمى المرتبط بالتقدُّم بالعُمر.
يحتوي على الدهون الصحية:
يوفّر البيض الدهون الصحية؛ حيث تحتوي البيضة الواحدة على كمية دهونٍ معتدلةٍ يتكوّن مُعظمها من الدهون الأُحادية غير المُشبعة، والدهون المُتعددة غير المُشبعة، وهي أفضل أنواع الدهون للنظام الغذائي المتوازن، كما يوفّر البيض أحماض أوميغا-3 الدهنية على شكل حمض الدوكوساهكساينويك الذي يساهم في الحفاظ على وظائف الدماغ والرؤية، وتُعدّ الأسماك الزيتية أهمّ مصادر أوميغا-3، ولذا يُمكن أن يكون البيض مصدراً بديلاً للأشخاص الذين لا يتناولون الأسماك.
أضرار البيض يمكن أن يسبب تناول البيض عدداً من المشاكل الصحية؛ والتي نذكر منها ما يأتي:
مشاكل صحية لمن يعانون من حساسية البيض:
يعاني بعض الأطفال من الحساسية تجاه البيض، وفي حال إصابة الطفل بحساسية البيض فإنّه قد لا يتمكّن من تناول البيض لفترةٍ مُعيّنة، حيث إنّ مُعظم الأطفال يتخلّصون من هذه الحساسية، ويستطيعون تناول البيض دون حدوث أيّة مشاكلٍ صحيةٍ مع التقدُّم في العُمر.
احتمالية التسمُّم ببكتيريا السالمونيلا:
يُعدّ التسمُّم الغذائي ببكتيريا السالمونيلا أكثر المشاكل الصحية الشائعة المُتعلّقة بالبيض، فقد تحمل الدواجن بكتيريا السالمونيلا، والتي يُمكن أن تُلوِّث مكونات البيض الداخلية قبل تكوّن قشرتها الخارجية، كما قد تتلوّث قشور البيض بالسالمونيلا نتيجة التعرُّض لفضلات الدواجن، أو تلوّث المنطقة التي يوضع فيها البيض، ويُمكن أن تكون عدوى السالمونيلا خطيرة، وخاصّةً على الأطفال، والمُصابين بأمراض المناعة، وكبار السن فوق عُمر 65 عاماً، ويُمكن أن يساعد اتّباع بعض احتياطات السلامة الأساسية عند شراء البيض، وتخزينه، وطهيه على تقليل خطر الإصابة بالتسمُّم الغذائيّ بشكلٍ كبير.
احتمالية التسبب بارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم:
يجب الحذر بشأن تناول صفار البيض بالنسبة للأشخاص الذين يجدون صعوبة في التحكُّم بمستويات الكوليسترول الكليّ والضارُ في الدم، ويُمكن اختيار الأطعمة المصنوعة من بياض البيض بدلاً من البيض الكامل، وينطبق الأمر نفسه على المصابين بالسكر.